المقالات

هيئة الخطف نددت بإسرائيل لدفع الشبهه عن الضاري


( بقلم احمد الشمري )

فلول البعث الهاربه يملكون أرث كبير في الدجل والنفاق وخلط الأوراق وقلب الحقائق ,بعد فضيحة حارث الضاري الكبيره والتي كشفتها الصحافه الغربيه وذلك بحضور حارث الضاري إجتماع المحفل الماسوني في أسطنبول ,وبلا شك حارث الضاري أصبح رئيس المحفل الماسوني المزمع أقامته في العراق ,هذا المجرم يعمل كل الجرائم والموبقات من أجل إعادة عقارب الساعه إلى ماقبل يوم التاسع من نيسان عام 2003 ,

لكن يخسأ حارث الضاري شمس الحريه أشرقت على العراق وهي لم ولن تغيب بظل يقظة أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال ,بخطوه مدروسه وموضوعه بإحكام أصدرة هيئة الخطف والتفخيخ والأغتصاب بيان يوم أمس ويحمل رقم مشابه لبيانات قيادة جرذ العوجه العسكريه في حروبه العبثيع الكثيره أستنكرت به الهجوم الأسرائيلي على الجنوب اللبناني ؟ هذا البيان الكاذب والساذج هو محاوله من هيئة الخطف والتفخيخ لركوب موجة المقاومه وذلك للتغطيه على فضيحة أمينها العام حارث الضاري والذي حضر إجتماعات المحفل الماسوني ,بلا شك الأعلام الغربي يمتاز بقول الحقيقه ,لولآ الإعلام الغربي والأمريكي بشكل خاص لما تم أكتشاف إنتهاكات سجن أبو غريب ولا جريمة حديثه والأسحاقي وقضية أغتصاب فتاة في المحموديه .

إذن الأعلام الغربي لديه مصداقيه على عكس إعلام العربان والذي غطى جميع جرائم الأنظمه العربيه الدكتاتوريه وبشكل خاص جرائم جرذ العوجه ضد شيعة العراق وكورده ,الأعلام العربي طائفي شوفيني ,ما تناقلته وسائل الأعلام الغربيه بحضور حارث الضاري لإجتماع المحفل الماسوني في أسطنبول هو حقيقه واقعه وصيحيحه لاتقبل الشك ,الضاري يعمل المستحيل من أجل إعادة عقارب الساعه وسيطرة الأنجاس من جديد على رقاب شيعة العراق وكورده .لكن ليخسأ هذا الدعي وغيره وشمس الحريه أشرقت ولم ولن تغيب بظل يقظة أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال .

اللهم ارحم شهدائنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سمير نايف
2006-07-15
يا اخي احمد لا تبتئس من حارث الضار ولا من ابنه العار كونهما ذهبا الى اقصى ما يمكن لكي يعودا بعقارب الساعة الى الوراء ، فليس غريبا ان اجتمع هذا الضار بالمحفل الماسوني وان يسافر ابنه مثنى الاكثر ضرارا الى اسرائيل ، ذلك لان عدوهما يربض بين ظهرانيهما ، ساكن بجوارهما ، يتقاطران سما لوجوده باغلبية ساحقة في البلاد ، عدوهما هم شيعة علي اتباع اهل بين النبوة الطاهرة وهما مستعدا ن الذهاب ليس الى هذا المنحدر الخطير بل ابعد وابعد من ذلك ويكفي لندلل على كلامنا احتواء بيوتهم للارهابيين العرب بغيابهما عن البيت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك