المقالات

الدولة التي رقصت على مزمار السنوار

1096 2023-11-30

بقلم: علي السراي

يحيى السنوار … ذلك الثعلب الماكر الذي يُجيد اللعب على أوتار أعصاب النتن ياهو وزمرته، و الذي انتصر بقوة الله وذكائه ودهائه على دهاقنة الكيان الحديدي، وهزم جيشهم الذي لايقهر ورسّخ مقولة أوهن من بيت العنكبوت.

السنوار … الرُعب الذي استيقظ على طوفانه الكيان المنهار صباح يوم السابع من اكتوبر، وقد استولى على ٢٠ مغتصبة وأدار رحى الحرب والمواجهة داخل عمق الكيان وبين قطعان مستوطنيه، وهذا مالم يكن يحلم به حتى الشيطان، ولكنه حوله إلى حقيقة مرعبة أقضت مضاجع الظالمين.

إن خطأ الصهاينة الكبير يكمن في اعتقادهم أنهم قد وصلوا إلى مرحلة الامان المطلق،غير مبالين بأي قوة أمامهم.

إلا أن هذا الجراحٌ الحاذق، كان له رأي أخر ليفاجىء به الكيان بعملية إستباقية إقتحامية تعجز عن تخيلها أعتى أجهزة المخابرات والاستخبارات.

عملية يجب أن تُدرس بأعراق الأكاديميات العسكرية في العالم كأسرع وأنظف وأشجع عملية عسكرية خاطفة حصدت نتائج مذهلة ومازالت.

عملية مازال الكيان وقادته يترنحون في حلباتها، فالضربة القاضية لإمن وأمان وهيبة هذا الكيان كانت كبيرة جداً جعلت أمريكا ومعسكرها يهرعون إليه بإساطيلهم وبوارجهم الحربية من أجل أن يوقفوه على قدميه كسابق عهده، ولكن هيهات هيهات، قضي الامر الذي فيه تستفتيان، فأما الكيان فإلى زوال وأما المحور وجيوشه فمن نصر إلى نصر.

ومازال الثعلب السنوار يلعب بإعصاب الكيان وقادته في ملف الاسرى والهدنة، وما زالوا يرقصون على وقع مزماره… وهنا أقول لهذا القائد المغوار… دعهم يرقصون على مزمارك فلطالما رقصوا على جراحنا النازفة.

ولعمري أيُّ بؤس ومهزلة وذلّة وحضيض وصل إليه هذا الكيان ( البعبع ) الذي لايُقهر؟؟؟

إنه زمن المحور …

زمن الإنتصارات…

وزوال هذا الكيان المنهار…

إنه زمن الظهور المقدس

وذلك القائد الذي أعده الله لقطع دابر القوم الظالمين وإقامة دول العدل الالهي وإرساء حاكمية الله في الارض…

إنه زمن إمامنا وقائدنا المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء…

إنهم يرونه بعيداً ونراه قريبا…

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك