المقالات

حارث الضاري عار العرب والمسلمين ضيف على الماسونيه


( بقلم سيف الله علي )

لم تنجب البشريه عار منذ بزوغ نجم الدوله الامويه الساقطه والى يومنا هذا مثل العار حارث الضاري ولو حسبنا اعداد  اعداء البشريه منذ ابونا ادم والى قيام الساعه لا اعتقد بانه سوف يولد احد ينافس حارث الشر والرذيله على كل ما قام به ويقوم به من اجل ارجاع حزب السفاله العفلقي الى السلطه حتى لو كان ذلك على حساب فناء 22 مليون عراقي وبقاء مليونين وهذا الكلام ليس من عندي وانما قالها جرذ العوجه في احد لقائاته مع قيادته الجبانه

وحيث قال وبالحرف الواحد اذا بقى من العراقيين الشرفاء مليونين نحكمهم فهذا يكفي ويقصد بالمليونين هم البعثيين وعشيرته واهله وقد استلم حارث الشر والرذيله هذه الاشاره وهو اليوم ينفذها بحذافيرها وحسب المفهوم البعثي العفلقي بان الشيعه والكورد هم من غير الاشراف ولا مانع من ابادتهم كما حدث ذلك لهم وللشيعه على حد سواء ولذلك نرى حارث الضارى يطرق جميع الابواب من اجل تنفيذ وانجاح مشروعه التصفوي ضد الشيعه والاكراد وقد ذكر احد الصحفيين الذين يعملون في موقع نيويورك اندي ميديا وفي مقاله كتبها جميس براون بأن حارث الضاري قد أجتمع بالماسونيين في محفلهم الذي في اسطنبول على خلفية مؤتمر علماء المسلمين ومن قبلها زار دولة اسرائيل وكذلك ابنه الاصفر مثنى وكل ذلك من اجل ابعاد الاكثريه عن الحكم

وما يهمنا من الامر هو هل وصل الى اسماع مؤتمر علماء المسلمين بأن هذا الحارث قد أجتمع مع أعداء الاسلام والمسلمين الماسونيين وهل سيقوم هؤلاء الذين يمثلون المسلمين في كل بقاء العالم بمقاطعه هذا الشيخ المزيف الذي شييخه جرذ العوجه ثم من سمح للضاري بأن يمثل السنه في العراق ومن الذي وجه له الدعوه لحضور هذا المؤتمر وهل حضره بصفه شخصيه ثم أين الحكومه من تحركات هذا الشخص الضال المضل ثم هل حضوره لهذا المؤتمر لاجل تحشيد الطاقات الاسلاميه ضد شيعة العراق وايهام المؤتمرين بان الشيعه في العراق هم الذين يقتلون السنه والعكس هو الصحيح نعم توجد ردود افعال على ما يقوم به الارهابيون وهم من السنه ولكن الشيعي لا يقتل على الهويه ابدا كما يفعل الطائفيون السنه في العراق ومن جهه اخرى نحن نعجب من تصريح قائد القوات الامريكيه في العراق بوجوب الخلاص من الميلشيات الشيعيه كما يدعي ثم اليس من حق الشيعه الدفاع عن انفسهم بتشكيل تلك الميليشيات ان صح زعم الجنرال الامريكي ويعلم شيعة العراق بان الامريكان هم اكبر حامي لبؤر الارهاب في العراق وخصوصا المنطقه الغربيه

 ثم الا يرى الامريكان هذه الهجره الجماعيه للشيعه خارج العراق بسبب قتلهم العشوائي وتهديدهم بالقتل ان لم ينزحوا من مناطق سكناهم التي عاشوا فيها عشرات السنين 0 نحن نعلم ان الماسونيه وهي جمعية البنائين تضم بين اعضائها كبار السياسيين والمفكرين والفنانين والعلماء والرؤساء ولكن لا نفهم اجتماع نكره مثل حارث الضاري في محفلهم وهم يعلمون ان هذا الضاري لا يمثل الا نفسه الوضيعه وكما هو عار على العرب والمسلمين فهو ايظا عار على الماسونيه 

سيف الله علي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك