المقالات

سيدي ..قبل خطابك بروق ورعود فكيف إذا زخّ المطر ؟!.


سميرة الموسوي ||

 

 حول خطاب نصر الله ..الجمعة ١١/٣

 

____

__ لأول مرة في التاريخ ؛ العالم كله ينتظر حروف خطاب السيد نصر الله .

__ الخطاب الان .. بروق ،ورعود .. فمنهم .. من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر ،وما بدلوا تبديلا لأنهم يرون النصر قريبا وغيرهم يراه بعيدا .

__ ومنهم في دول الجوار ،والمنطقة،والعالم مَن يرتجف وشفتاه يُقرِّحها الهلع والصراخ الساكت الرعديد ،وعيناه شاخصتان الى بلده الاوربي والامريكي الذي هجّروه منه بالخديعة والمكر وبتوفير السكن اللائق الاكثر أمنا وأمانا ، والمعيشة المجانية المرفهة والماجنة ،فترك بلده الاصلي طمعا  وجاء ليسكن أرضا مغتصبة في مستوطنات بدت له مسيّجة بالامان .

__ ومنهم من يجتمع بمستشاريه من أجل مشورة تحفظ له بقاءه على عرش بأربعة أرجل .

__ ومنهم من يسارع الى الوسطاء لتلافي حروف خطاب السيد الفاصلة العادلة المنصفة لملايين الشهداء من الفلسطينيين خلال ٧٥ سنة والى يومنا هذا .

__ ومنهم من يحاول إيقاف الزلازل التي هزت دكة سمعته شوطا من الزمن ريثما يمهّد الظروف للإنسحاب من نظام ظالم كاذب مدلّس عالمي أحادي الاقطاب زاخر بنهب الشعوب حتى اليوم .

__ ومنهم أولئك المتخاذلون المتخصصون ب( صناعة العَجْز) الذين يشككون بعمق وأبعاد أهداف طوفان الاقصى التحررية فيلهثون لتسويغ سكوت حكوماتهم وتخاذلها عن نصرة أخوانهم في الدين أو نظرائهم في الخلق .

__ ومنهم من لا يتمنى أن يحقق أحرار طوفان الاقصى إنتصارات أخرى تسفر عن تحرير فلسطين الكبرى لان من قادتها وداعميها الاساسيين وبأدق تفاصيل الدعم هم ( شيعة) ،ولا ينبغي أن يذكر فيها أسم منظّر ، ومفجر الثورة الاسلامية الانسانية الشعبية الشيعية الايرانية الامام الخميني قدِّس سره ،والامام المرشد الاعلى الايراني السيد علي الخامنئي أعزه الله ، والامام  المرجع الاعلى الرشيد السيد علي السيستاني أعزه الله ، وحفيد إمام المتقين والحسن والحسين ومنهجهم في الحق والحرية والعدالة والكرامة الانسانية ،والمؤيد بمدد من رب العزة نحو النصر الاكيد : نصر الله ..

وكل المؤمنين المضحين من دول وشعب معادلة الردع ، وشعوب المنطقة والعالم .

__ يا سيدي الكريم المكرّم المفدى؛ كل ذلك يحدث منذ الاعلان عن موعد خطابك وحتى هذه الليلة ، فكيف بهم حين تدلي بخطابك الكريم الذي سينهمر مطرا مدرارا فمن يروي به ظمأه هنيئا ومن يغرق به ولا أسف عليه 

أُذن للذين يقاتَلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك