المقالات

هل يستيقظ الضمير العربي ويقطع نفطه عن الغرب؟!

870 2023-11-01

عمار الجادر ||

 

مع استمرار القصف الإسرائيلي البشع لقطاع غزة، وتوافقه تاريخياً مع قطع دول الخليج النفط على الدول المؤيدة لـ"إسرائيل" بحرب أكتوبر عام 1973، أخذت المطالبات العربية بإعادة اتخاذ هذه الخطوة واستخدام النفط سلاحاً بالمعركة ترتفع، خلال الأيام الماضية.

في 16 أكتوبر 1973 اجتمع وزراء نفط دول الخليج الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في الكويت، وأقروا زيادة حادة في سعر النفط وصلت إلى 70%.

اتخذ وزراء النفط العرب، في 17 أكتوبر 1973، قراراً بحظر تصدير النفط إلى الولايات المتحدة، وكذلك خفض الإنتاج بنسبة 5%.

أعلن الملك فيصل بن عبد العزيز، في 18 أكتوبر 1973، وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وعدد من الدول الداعمة للعدوان الإسرائيلي.

قوات الاحتلال الإسرائيلي، تستمر منذ 7 أكتوبر 2023، بشن حرب عنيفة على المدنيين بقطاع غزة، مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى، بلغت حتى ساعة كتابة هذا التقرير 3478 شهيداً، فضلاً عن 12065 إصابة بجروح مختلفة، أغلبهم من النساء والأطفال.

ويصاحب القصف العنيف حظراً إسرائيلياً مستمراً للماء والكهرباء على القطاع، ومنع دخول أي مساعدات صحية وإنسانية؛ ما زاد من حدة الخطر الذي يتعرض له المدنيون بغزة، لا سيما مع نفاد المخزون من الوقود لتشغيل المستشفيات.

كل ذلك يجري ليس فقط أمام مرأى ومسمع العالم، بل بدعم من الغرب، وتتقدمهم الولايات المتحدة، كان أبرزها زيارة الرئيس جو بايدن إلى تل أبيب وإعلانه دعم الاحتلال الإسرائيلي، تبعه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

الغرب يستحق أن نلقنه دروسا بقدرتنا كأمة عربية على أن نعيد الأمور الى نصابها، وأن النفط ليس فقد أداة لتحريك الأقتصاد العالمي، لكنه أيضا سلاح يمكن أستخدامه في المحخافظة على حياة أهلنا في غزة الذين يتعرضون الى ابشع جريمة تأريخية على يد الصهاينة جنود الغرب وأدواته في الأستعمار الجديد..إسرائيل قاعدة استعمارية غربية متقدمة

دعوة الشيخ همام حمودي لإستخدام النفط كوسيلة لحماية الفلسطينيين في غزة، هل ستجد من يصغي إليها من الذين ركبوا قطار التطبيع ؟!

ـــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك