المقالات

يثبت الله الذين امنو بالقول الثابت..هكذا كان السوداني في القاهرة...


هيثم الخزعلي ||

 

مع ان النظام  الغربي والعربي للأسف اما مؤيدا لجرائم الاحتلال في غزة، او متخاذلا ومساوما على حق الشعب الفلسطيني. 

كان موقف السيد السوداني العراقي مشرفا وواضحا وثابتا في تثبيت هذا الحق. 

فأبتدا الخطاب بتأكيده على موقف العراق الثابت في دعم القضية الفلسطينية. 

وكان ثابتا حيث شدد على وجوب إيقاف  جرائم الاحتلال الصهيوني، وتنديده بالفظائع التي يقوم بها  هذا الاحتلال من قصف المساجد و الكنائس والاحياء السكنية والمستشفيات واخرها (مستشفى المعمدانية). 

وكان ثابتا في فضح ممارسات و استهتار هذا الكيان الغاصبب بالقوانين الدولية وكافة مواثيق حماية المدنين في الأراضي المحتلة، وأن هذا التجاهل لتطبيق هذه القوانين كان سببا لانفجار الوضع في المنطقة. 

وكان ثابتا   برفضه اي عملية تهجير بربري  للشعب الفلسطيني في غزة من أرضه. 

وكان ثابتا بطرحه مأساة غزة  باعتبارها تشكل الامتحان الحقيقي للنظام العالمي وإمكانية استمراره ، وأن نفاقه وازدواجيته في تناول القيم الإنسانية هو ما أدى لهذا الوضع المأساوي. 

و كان ثابتا بتحذيره من  استمرار هذا الكيان بخرق القانون الدولي بما يهدد السلم العالمي، وإمكانية توسع الصراع بما يهدد أمن الطاقة، وهذا ما يؤلم الدول الغربية في ظل ازمتها في أوكرانيا. 

وكان ثابتا بنقده المجتمع الدولي لوصفه ما يقوم به الفلسطينيون بالارهاب، بينما القانون الدولي يصفه بالمقاومة. 

وكان السيد السوداني ثابتا بطرحه ضرورة   وقف المساومات على القضية الفلسطينية بقوله (ليس من حق أحد ان يتصالح او يتنازل او يتبرع نيابة عن الشعب الفلسطيني فهم أصحاب الأرض والقضية )غامزا بعض الحكام العرب، وهذا اول نصف للشعب الفلسطيني. 

وكان ثابتا حيث بين السيد السوداني ان رايه مع رأي الشعب العراقي وخلف رأي المرجعية الدينية الذي اكده السيد السيستاني دام ظله في بيانه (بأن لا حل الا بإنهاء الاحتلال  ). 

وكان ثابتا  بطرحه حلا يشمل وجوب إيقاف القصف الوحشي في غزة، ووقف اطلاق النار وفتح المعابر والسماح للمساعدات الإنسانية ان تدخل قطاع غزة. ثم العمل على  تبادل الأسرى، وتطبيق القوانين الدولية وعدم تجاهل مظلومية الشعب الفلسطيني. 

و كان ثابتا حين أكد على ان انهاء هذه المأساة يجب أن يكون عبر منح الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة في أرضه، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها (القدس ) ضاربا بقرار ترامب عرض الجدار. 

ويثبت الله الذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة..

 

٢٢-١٠-٢٠٢٣

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك