هيثم الخزعلي ||
آن ما قامت به المقاومة في يوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، من عملية بطولية على أيدي مجاهدي كتائب عز الدين القسام، هو انهاء أمن الاحتلال واعلان نهايته وبداية خط انحداره.
فالمستوطنين الغزاة يجمعون شتاتهم من اطراف الأرض، ويحملونهم الي فلسطين بحافزي الأمن وفرص العمل، واليوم أعلنت كتائب القسام ان أمن الكيان وهمي وغير حقيقي.
وان فشله الاستخباري والعسكري فضح كذبة أمن الاحتلال الوهمي وأمن قطعان مستوطنيه.
ولا أعتقد أن أحد من المستوطنين يجرؤ على العودة لمدن غلاف غزة، وهو ما يعني تحریرها حكما.
كلما يفعله الاحتلال من جرم وظلم هو محاولة للتغطية على ضعفه وخوفه، وقالت العرب ( انما يحتاج إلى الظلم الضعيف )..
ارسال بارجتين امريكيتين وسفينتين بريطانيتين هو محاولة لتطمين الكيان وتهدئة قطعان المستوطنين، ومنعهم من الهجرة العكسية في هذا الوقت الحرج...
فأن تدار عملية بهذا المستوى ويعبر جيش المقاومة الحاجز الأمني، ويهجم برا وبحرا وجوا ومن ١٥ محور، دون أن تشعر به مخابرات الصهاينة والامريكان والناتو.. ويسيطر على مدن لساعات ويقتاد أسرى بهذا العدد يعني بما لايقبل الشك.. إن الصهاينة لوحدهم غير قادرين...
التوقيت والظرف العالمي والسرية والخداع الاستراتيجي كلها مفاتيح وبشائر النصر...
وأهمها وحدة محور المقاومة بالموقف حربا او سلما فهو العامل الحاسم بانكسار العدو وتباين مواقف حلفائه وهو اول الوهن فيهم و انتصار المقاومة ان شاء الله..
ـــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha