المقالات

في إحتفالات اليوم الوطني العراقي..غاب الوطن والعراق ،وحضر الجندر متبخترا؟!


 

سميرة الموسوي ||

 

__اليوم الوطني العراقي يعني يوم العراق بجهاته الاربع ، وبدينه ومعتقداته وإنسانيته ، وبشعبه ..من الجنين في بطن أمه ،الى أسرته؛ بالوالدين والجدين والجدتين وبصور الرموز والاحباب والشهداء ؛ وبعلاقاته بجيرانه من حكومات وشعوب على مر التاريخ وبدول العالم وأراضيها حيثما يوجد إنسان .

__ ولكي نعرض في الاحتفال للعالم وجه وجذع وأطراف هذا الوطن وعمقه في التاريخ الاسلامي والانساني .

__ ويوم العراق : حق، وحرية، وعدالة، وكرامة إنسانية ،وهذا هو منهج إمام المتقين عليه السلام الذي تشربه من خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

__ والوطن العراق ..حرٌ أبيٌ كما خلقه الله تبارك وتعالى ،وهكذا(نريد وطناً حرا ) ولا ( نريد وطن) محزوز الرأس من الوريد الى الوريد بأسلحة الحرب الناعمة ،وزيارات السفراء الى غرف نوم الأُسرة والاطفال ،وبهذا المبدا أكون( نازل آخذ حقي) ولا أنزل بدعم القنصليات لآخذ حقي من الباب الشرقي .

__ والوطن العراق له نهر ثالث هو نهر دماء الشهداء والصديقين والاولياء وما دام عمق النهر نور أهل البيت ودماؤهم عليهم السلام فإن منهجه عليه السلام سيبقى راية مرفوعة حتى نطرد آخر جسم نجسٍ معدٍ غريبٍ شريرٍ من أرض العراق، وسيأتي لا محالة؛ الامام المنتظر عليه السلام وسنكون معه حين يملأ الارض قسطا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا .

__ واليوم الوطني العراقي الذي أقامه بعض سفهاء هذا الوطن تناسوا أنه يوم عراق .. ( والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد ).

_ هل تأكدتم أن ارض الاحتفال التي أقمتم عليها حفل شوائكم الملون بألوان علم المجتمع الميمي هي أرض لا تحتضن مقبرة جماعية ،وليس فيها شهداء ينادون الى يوم الدين هيهات منا الذلة .

__ نشهر بوجوهكم من أكفنا ( سبّاباتنا ) ونقول ؛ إن مرّ هذا الحفل التعبيري الجندري مخترقا يوم العراق النازف من هيمنة الاستكبار العالمي دون حساب عسير فإن ضباع الجندر سيحولون الهويات الجنسية لأطفالكم ويجلبونهم في السنة المقبلة ليرقصوا على مسرح الحفل الجندري رقصة ( عَ الجندر ونص) .

...  وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك