المقالات

خذوا الحكمة ...من ؟!!


افهمت .. الجماعة لايريدون .. لاسادة ولا جعفرية ) ( بقلم : طلال النعيمي )

.. لي - خبل - .. صديق قديم , قدم - العانة - التي يذكرها العراقيون مقرونة بالدعاء لعبد الكريم قاسم الذي جعلها - خمسة فلوس - فانقرضت وانتهت ايامها وبدأت البركة تضمحل رويدا رويدا ........ صديقي هذا يعتقد انه - عظيم - ضاع في زمن غباء وجهالة .. عندما يتكلم , وان كان في كلامه شئ من الجمال والحقيقة , لكني اشعر دوما بعدما ينتهي من الكلام ويطبق فمه , بدوار في رأسي يضجرني .. فلا ادري احقيقة واقعة ما يطرحه .. ام - خربطة - من خرابيط محللينا السياسين ..ام اكذوبة من اكاذيب ساستنا المحللين !وطلب مني ان انقل عنه ما يطرحه لي من احداث وتحاليل واراء يسميها هو (اصيلة) .. لكم ... وبهذا , فهو يتحمل كامل المسؤولية - عدا ما اضعه انا بين قوسين - .. امام عدالة القراء ليتوقفوا عن ارسال رسائل السب والشتم والفيروسات الى - ايميلي - المسكين ..!لذا وجب التنويه .. قبل ايام تكلمت مع صاحبي - الخبل - عبر الهاتف النقال , حول مواضيع الساحة العراقية .. وحين وصلنا الى مشكلة السيد ابراهيم الجعفري .. ضحك - الخبل - ضحكات متصلة لم تكن تقطعها الا نوبات السعال الحاد التي كانت تتخلل ضحكه بسبب ما يشربه من سكائر رديئة ! .. وقال /- ( مشكلة السيد الجعفري انه ... سيد جعفري افهمت .. الجماعة لايريدون .. لاسادة ولا جعفرية )قلت / ولكن - علاوي - ايضا جعفري قال / علاوي .. جعفري بالاسم فقط .. لكنه عميل ولا ادري لماذا كلما ذكر اسمه تذكرت احد بائعي - الرقي - في باب الطوب بالموصل قلت / الا تخاف منه ؟!قال / ولماذا اخاف .. هل تدري ان حركته لم تكن تجمع قبل سقوط النظام بيوم واحد الا على ما لا يزيد عن - تساطعش - ضابط , هرب من النظام . مفضلا الانتساب الى الحركة على بيع - الحب والعلك - امام سينما الرشيد في السليمانية .. وقد التقيت يوما بعميد طيار ضاقت الارض عليه بما رحبت بعد هربه من انياب البعثيين . وما ان ذهب الى مقر حركة علاوي - وانا معه حتى تفاجأ بشروط رهيبة لانتسابه منها راتبه الذي حدد ب600 دينار والموافقة على ارسالة الى الاتحاد الوطني الكردستاني لاعطاء كل المعلومات العسكرية التي تخص سلاح الجو التي في جعبته اليهم .. ووافق تحت طائلةالحاجة . وبعد سقوط الصنم راح علاوي يجمع من حوله الانصار فلم يجد افضل من رفاق الامس كما لم يجد رفاق الامس افضل منه .. يحتمون به من غضب الشعب و من قانون اجتثاث البعث.. ولما لم يجمع مع رفاق الدرب والنضال اصواتا انتخابية تسمو به الى الكرسي .. راح يتوسل بالافغاني خليل ابن زادة .. فرق هذا لحاله وراه افضل من يقود البلاد لسهولة التعامل معه وقبوله بدون ترددبكل ما يطلب منه خاصة بعد ان تعهد باقامة علاقات قوية مع اسرائيل.. وجعله يومي السبت والاحد عطلة رسمية بدلا من الجمعة .. فقال له الافغاني اطمئن .. وذهب هذا الى فخامة الرئيس الكردي جلال الطالباني.. وكلمه في - علاوي - فتفهم فخامته المشكلة واخذ الافغاني وعقد مؤتمرا صحفيا هاجم فيه كل من يريد ان يضع خطا احمرا امام قائمة علاوي وهدد الائتلاف العراقي فهز الافغاني راسه مؤيداوذهب فخامته الى علاوي ليطمئنه وما ان اكتحلت عينا علاوي حتى هرعاليه مقبلا ومحتضنا وعيناه الصغيرتان تدوران هنا وهناك كعادته.. ثم شن بعدها حملة على السيد الجعفري ضاربا بذلك عدة عصافير بحجرة واحدة .. فهو قد ارضى الافغاني والامريكان , وهذا اهم كلشئ .. في حساباته السقيمةقلت / اعتذر من المقاطعة انا مضطر للذهاب الى بعض شؤوني الخاصة الى اللقاء والان .. هل اصبتم بدوار مثلما اصبت ماذا افعل صاحبي - خبل - ولا ادري من اين يأتي بهذه المعلومات .. اهم شئ لاينسى الاخوة - الاحبة - ان هذا كلام خبل وهو المسؤول الوحيد عنه ؟!!!!!ءوالى لقاء اخر انقل لكم - انقل فقط هااااا - مايطرحه صديقي - الخبل - من مواضيع .. اقرأوها على انها نكتة من نكاتنا التي نتسلى بها اوقات الملل والضجر ؟!!!!!!!طلال النعيميكاتب وقاص عراقي - المانيا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك