المقالات

الإسلام من يوم خلق الله آدم إلى يوم يرث الصالحون الأرض عموده رآس الحسين...


هشام عبد القادر ||

 

الصلاة عمود الدين ...تفسيرك الظاهر...كلها راجعه للنفس تفيد نفسك تنجي نفسك...ولكن رآس الإمام الحسين عليه السلام عمود الإسلام قام الإسلام برأسه الشريف...لو يبحث ويدرس كل الباحثين بمختلف أديانهم منذ خلق الله آدم عليه السلام لليوم ..الحاضر وإلى يوم الفتح المبين يوم تسقط دولة إبليس.. وحزبه وجنده وأعوانه...يوم لا ينفع نفس إيمانها لم تكن أمنت من قبل في حينها تسقط النفس الأمارة بالسوء وتبقى دولة النفس المطمئنة. وعين البصيرة والحقيقة هي عين الإمام الحسين عليه السلام الذي عرفنا به كل حقائق التاريخ وعظمة الإسلام الذي ضحى من آجله...ومن الزمن الأول إلى الزمن الذي يرث به الصالحون الأرض يقفون إجلال لعمود الإسلام ..الإمام الحسين عليه السلام إنه بداية البدايات...والذبح العظيم الاول ..بالوجود...ولا يوم كمثله.. ولو نتصفح كل الرسالات والكتب السماوية لوجدنا هذا النور العظيم ..ويكفي فقط إنه الذبح العظيم الذي فداء الإسلام العظيم.. ويكفي دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام له فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم...تجسدت به الآيه الكريمة ..وتجسدت ايضا تهوي إلى  النبي وعترة النبي الكريم محمد صلواة الله عليه وآله.. ولكن التجلي الاعظم في سيدنا الإمام الحسين عليه السلام....فهو سيد شباب آهل الجنة وسيد الشهداء..  وجاذب ارواح واجساد آهل الجنة للجنة....

سنقف بحياتنا ومماتنا نردد يا حسين أنت المنقذ والشفيع ..لنا بدمك الطاهر...خذنا إلى سفينة وجودك.. فأنت الشهيد الحي.. ملهم كل الثورات ..وقائد وصانع المجد والعظمة...وليس كمثلك أحد...اختارك الله باسمك انت تكون حسين الصفات.. والضمير الحي...الذي تحيي كل القلوب ..فانت الشهيد الحي تحيي مساجد القلوب ...طوعا لا كرها علمتنا وعلمت كل الأجيال معاني حياة الضمير...وكنت المعلم بكل اللغات لكل الإنسانية فاسمك الذي يتردد بكل اللغات...واشرق نورك في كل بقاع الأرض فانت عمود الإسلام وعمود الإنسانية وعمود الضمير...الحي...

وبك اقمنا الصلاة في قلوبنا...وصلنا بك النفس المطمئنة وكنت عين البصيرة.. عرفتنا انفسنا وعرفتنا عدونا النفس الأمارة بالسوء فمن يقف ضدك وضد مسيرات عاشوراء هو من جنود النفس الأمارة بالسوء جنود إبليس...وأما يقف مع عاشوراء ومظلوميتك هو العارف بماذا وقفت سفينة نوح باشرعتها...إنه رآسك القائم بحرف الالف...وانت الوتر.. ولن تهزم امة جرت عروقها بحبك..

والحمد لله رب العالمين

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك