المقالات

القوة الظاهرة والباطنة تتدفق بقوة الجذب من الذبح العظيم....


هشام عبد القادر ||

 

الدنيا فيها كثير من المظلوميات.. وكثير من الأحداث الحزينة.. ولكن أحداث كربلاء المقدسة.. حدث عظيم في كل أذهان الأنبياء والمرسلين...ومخطوطة بأعماق الوجود ..ومكتوبة في كتب الأولين ..والاثبات على ذالك وفديناه بذبح عظيم...لم نجد ذبح عظيم فداء للدين غير سبط رسول الله الإمام الحسين عليه السلام...والدليل الآخر استحق الدعاء من سيدنا إبراهيم عليه السلام...فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم.. لم نجد قلوب تهوي في كل زمان ومكان إلا لمظلومية الذبح العظيم الإمام الحسين عليه السلام...وتهوي القلوب للاصفياء من ذرية سيدنا إبراهيم عليه السلام ..

ومن خلال هذا المفهوم وصلنا ...

إلى القوة قوة ظاهره. جسدية وباطنة قلبيه وروحيه.. والمد والجزر في البحر له قوة باطنة تدفعه...وكل معاني القوة والجذب نجدها في كربلاء ....ومن يعشق الجنة يطوف حول الإمام الحسين عليه السلام لانه سيدها.. وهو قوة الجذب إليها..

والضمير هو مفتاح الجنة ...المشاعر والإنسانية ..والإحساس لنصرة المظلومين المستضعفين....

نعم هناك مفاهيم أخرى من اسم كربلاء..

ك ..كتب

ر ... رسائل ..

ب ... بالقدوم..

لآم.. للحسين لا تتأخر..

الف ... الثورة...

لقد قامت ثورة الإمام الحسين عليه السلام في زمن وجب القيام ..وهو الذبح العظيم والدم ومصباح الهدى ..وقود الشجرة المباركة وزيتها المشرق ..وايضا عين البصيرة....لمعرفة الحقيقة...وهو السبب لمعرفة الحقائق...لإن عظمة المصيبة والمظلومية متسلسلة...بسبب عدم التمسك بالثقلين...كتاب الله والعترة...التي اوصى بهم سيد الوجود وسماهم بأسمائهم لاجل لا تضل الأمة بعده....

وبالنتيجة التمسك بهم صراط مستقيم ..هم دين وسياسه وعلم واقتصاد ونعمة تامة في كل شئ بالدنيا والآخرة التمسك بهم لا يوجد فيها خسارة...لا في الدين ولا في المال ولا في الجسد ولا في الروح...

هكذا نتيجة محسومة...حتى وأن حصل إبتلاء... إنما تمحيص ليتبين مدى صد التمسك بهم...

وقد نوجد التمسك بهم.. اسرارها.. في الحروف التي اقسم الله بها في اوئل السور...منها وصل إليها السابقين بالبحث ومنها تمت الاضافة مني ليس شرط أن تكون في عين الصواب ولكن اجتهاد مني...وأن اثق بصحتها...كتفسير في باطني إنهم صراطـ نعمة..  للمؤمن وصراط قمع للجاحدين...لذالك هكذا جمعت..

صراط علي حق نمسكه... اجتهاد السابقين ..

نص حكيم له سر قاطع... اجتهاد السابقين...

والتالي اجتهادي..

صراط حق طه علي نمسك...

صراط حسين له قمعك....

صراط حسن له قمعكي

صراط هم حق علي نسك

النتيجة..

نسكنا ومحيانا ومماتنا هم..

والحمد لله رب العالمين

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك