هشام عبد القادر ||
نقطة دوران الكون تدور حول كربلاء وقانون الجذب الأرضي جوهره في كربلاء المقدسة.. وسيقول البعض اين رجعت بمكة المكرمة والمدينة المشرفة المنورة والاقصى الشريف...
إننا لم ننكر فضل هذه المقدسات ومن حل فيها.. ونخبركم المدينة مشرفة بسيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله ومكة مكرمة بولادة سيد الاوصياء الإمام علي فيها وهو من كسر الاصنام وطهرها من الآصنام..
والآقصى الشريف لن يتحرر إلا على يد ذرية المصطفى وبولاية الإمام علي عليه السلام ..نحن ندور حول فلك عظمة القرآن الكريم والعترة.. الطاهرة..
ولكن سآجول بخواطري الوجود كله فإن الخواطر هي من وحي القلوب...
الطاقة النورانية الروحية والجذبة لعالم الأرواح والآجساد تأتي من مواقع النجوم التي اقسم الله بها...إنه لقسم لو تعلمون عظيم...وهذه النجوم العظيمة هي في الكون.. عالم علوي.. ولها عالم في الآرض هي مقامات الاولياء الصالحين.. ونؤكد إن نجوم السماء لا تخرج عن إطار التأويل إنها سيدنا محمد وآله الاطهار مادام هو الشمس والقمر الذي تم تشبيهه بالقرآن. .وسراجا منيرا...
والنجم إذا هوى.. نعرف إن النجم الثاقب والبحر الساكب هو سيد الآوصياء..
وهم شجرة النور المباركة ومشكاة الوجود....
ولكن اريد أن ادخل صحراء كربلاء هي من رمل ولا يصدق في الماضي لو اخبر احدهم في الماضي من المؤمنين بنبؤات المستقبل لو تكلم احد المؤمنين مع أحد الجاحدين وقال له كربلاء ستكون مزار ملايين البشر ثلاثون مليون في يوم عاشوراء او في زيارة الآربعين.....وفي كل عام وتزداد الطاقة ..مثلما الكون لما يتوسع.. افلاك من النجوم والكواكب ..عالم الكون الواسع الذي لاتحده الآبصار.. .
عندما تخبره عن الكون وتقول هو انفجر وتوسع.. سيقول لك هذا خيال...
بينما نحن نقول الكون خلقه الله ..واوجده.. وهو عالم ومحيط به.. ويتوسع الكون بعلم لا نعلمه..
ولكن نحن بعالم الارض نعرف أن نقطة الدوران والجذب والتوسع ..والطاقة هي من كربلاء المقدسة ..تستمر هذه الطاقة والقوة والجذب للآرواح والآجساد بتنظيم إلهي.. وحسب وعد الله بمن سيرث الأرض.. هذا التوسع يبدأ من الإيمان بسفينة سيدنا محمد وآله ..الم نؤمن إن الإمام الحسين عليه السلام من رسول الله.. بحديث حسين مني وأنا من حسين.. إذا الطريق والسفينة محمدية الوجود حسينية البقاء..
هذه الطاقة الروحية والجذب بدعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام فاجعل أفئدة من الناس تهوي.. إليهم
لذالك التدخل ليس من حركة المراجع او العلماء ..اي لم تكن هناك سياسة منظمة لدولة او حزب او تنظيم إسلامي او حركة..
بل التنظيم والتدخل هو من وحي القلوب والعواطف المؤمنة لن يسعى وتهوي إلى كربلاء إلا من كانت روحه طاهره وقلبه مؤمن.. لإن الدعاء من الناس...
لم يقول كل الناس...
ولكن ستزاد الطاقة لهذه الكلمة من الناس ليكون يوم كل نفس مطمئنة تهوي إلى كربلاء ستصبح الآرض كلها مقدسة عندما يرث الآرض عباد الله الصالحين وهذا الارث لم يمهد له احد مثلما مهدت له ارض كربلاء المقدسة...
وهي مقدسة ببركة الإمام الحسين عليه السلام سيد شباب آهل الجنة..
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha