المقالات

على مع القرآن والقرآن مع علي

906 2023-07-06

عدنان جواد ||

 

 ليس من الصعب على الله في أي عمل في أن يشق جدار الكبة  امام انظار الناظرين، وهي معجزة من معجزات الله العظيمة

لهذا المولود المبارك، وليس غريب أو بعيد على عقول اصحاب العقول وحتى البسطاء من الناس الذين يؤمنوا بالله و بوجود الانبياء والاولياء (عليهم السلام) الذين أرسلهم  لأصلاح البشرية بالصدق والأيمان وقوة اليقين والبصيرة، والانبياء تصل اليهم الرسالة عبر جبرائیل (علیه السلام) و كل نبي يوصي بقدوم نبي أو وصي من بعده، فقد قال الرسول (صل الله علیه واله ) الى الامام علي (عليه السلام : ( اما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) ، ومثل ما طلب النبي موسى (عليه السلام) أن يكون له وصي أخيه هارون، فأجابه الله تعالى : (قد أتيت سؤلك يا موسى) وأن وصية عمل الولاية. و نزلت الرسالة لمرضاة الله سبحانه وتعالى بلسان جبرائيل (عليه السلام علی نبینا محمد (صل الله عليه واله ) في قوله تعالى ( بلغ ما أنزل اليك من ربك وإن لم تفعل ما بلغت رسالته) في  غدير خم لجميع المسلمين، اليوم أتممت عليكم  نعمتي ورضيت لكم الاسلام دینا، وعن جبر ابن الضحاك عن ابن عباس قال نزلت في حق الأمام علي (عليه السلام المائة آية، ويقول الامام علي (علية السلام) (والله ما نزلت آية الا وقد علمت فيم  نزلت و این نزلت وعلى من نزلت أن ربي وهب لي قلبا عقولاً ولسانا ناطقاً ) ويقول (عليه السلام) (سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار ، ام في سهل أم في جبل) وهذا  دليل حب أهل البيت وتعلقهم بالقرآن، وجود آياته في ادعيتهم واورادهم ، وحب اتباعهم للقرآن الكريم وشيعة امیر المومنين ومدى تعلقهم بکتاب الله ، ودفاعهم عنه ، فالجميع يعلم من أصدر الفتوى على سلمان رشدي صاحب الآيات الشيطانية ، وهو روح الله الإمام الخميني ( قدس الله سره)، ومن هب اليوم ضد من حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد على يد ملحد ، كان أبلغ خطاب خطاب المرجعية الدينية العليا ، وهي تخاطب أعلى سلطة في العالم وهي الامم المتحده ، وبابا الفاتيكان أعلى مرجع للمسيحين ، ومطالبة الحكومة العراقية منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الأمر ، والتظاهرات المؤثرة في العراق ، ولبنان وإيران ، من هذا نعرف أن علي وشيعته مع القرآن والقرآن معاهم

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك