المقالات

أمننا القومي وتعزيز السلام في المنطقة


مظهر الغيثي ||

 

في زمن الكورونا حضرت اجتماعا مهما وكان المتحدث ذو شان وتوفاه الله بعدها رحمه الله تعالى عليه

تكلم واسرد وقدم مجموعة من المعلومات الاحصائية عن الملف الافغاني وتشكلت عند الحضور رؤية أولية للواقع الافغاني

ما اعتقدته حينها هو ان هناك أمرا في نهاية ٢٠٢٢  اذا ما تم تفعيله سيستمر إلى ٢٠٢٧ وهو الحرب الإيرانية الافغانية والذي لن ينجو من دخول اي من الحكومات او الشعوب الإسلامية كافة فالحكومات ستتدخل حسب وجهة نظرها والشعوب ستضغط على الحكومات اذا ما كان توجهها لا يناسب التوجه الشعبي العام وحين ذاك لن تنفع الاتفاقيات والتفاهامات في منع الشعوب من الدخول كطرف في النزاع والحطب سيأتي من جميع اقطار الارض من استراليا حتى اقصى كندا،

فافغانستان تمثل البقة الجهادية السنية وايران تعتبر المعقل الشيعي الاكبر

فلنتصور المنظر عن معركة المحاور القادمة

من الخطأ ان الاعتقاد ان خروج أمريكا من أفغانستان انه انهزام فقط

بل من المرجح انه سيخلف موجة عملاقة ستبدأ من حدود أفغانستان وتصل حتى لبنان والمغرب، فهل سينفع التداخل الإيراني السعودي منذ عقود في أفغانستان بمنع هذا التدهور الأمني،

هنا ندعو العقلاء ان يستعملوا كل طاقاتهم لتعزيز السلام في المنطقة،

ولابد للحكماء ان يتدخلوا لمنع تطور التوتر على الحدود الإيرانية الأفغانية،

ان تعزيز السلام هو نجاة للأمة الإسلامية وهو فرصتها للنهوض وان اندلاع الحروب الكبيرة على طرفي الشرق الأوسط هو نتاج الفاعل الخبيث الذي لا يريد للشرق الأوسط ان يتطور الا باتجاه التسليح العبثي،

ان مصالح العراق وأمنه القومي تحتم علينا أن نتدخل لصالح تعزيز السلام في المنطقة

اطفئوا نار الفتنة كما اطفئتموها في سوريا وان شاء الله تعالى في اليمن كذلك ولسنا ضعفاء،

فالضعيف هو ضعيف العقل والارادة وكل شي قابل للعصر والتشكل حسب قوة الضاغط

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك