المقالات

رسالة إلى شعب الأردن الشقيـ...


رسول حسن نجم ||

 

 عندما نقرأ في مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات الجمهور الاردني في تمجيد الطاغية صدام وأفراد عائلته، نرى وبكل وضوح محبتهم له ولعائلته لاسيما لابنته المُرمّلة من قبل أبيها، وهذة المحبة يمتاز بها أغلب الأردنيين حكومةً وشعباً، بل حتى الجمهور الرياضي الاردني الذي كان يهتف بتمجيد الطاغية المقبور في مباراة الاردن مع الكويت قبل ثلاث سنوات تقريباً، ثم توجت  هذه المحبة مؤخراً بعد ضيافة ملك الاردن لأرملة البعث بإعلان تأسيس مقر رسمي لحزب البعث في الأردن يهدف الى (الوحدة) مع أعداء العراق و(الحرية) المثلية و(الاشتراكية) في سرقة النفط العراقي تحت مُسميات معروفة لدى كل العراقيين.

 لا أريد التحدث عن الاردن كثيراً فتفاصيل حكاياتهم باتت من الواضحات وقد أشبعها الكثير من الكُتاب سرداً وتفصيلاً، كما لا أريد توضيح ردود الحكومة العراقية التي لم تعد تهتم كثيراً لرأي الشارع العراقي المظلوم وجراحاته والرقص عليها في بيت السفير العراقي في الأردن على أنغام راغب علامة والليالي الحمراء و(الزرقاء).

 مايهمني في كل هذا هو القول الى الشعب الاردني، بما انكم تكنون كل هذه المحبة لطاغية العراق والبعث ومُرملته أكثر من ملككم نفسه، فحبذا لو تختصروا الطريق وتقوموا بثورة شعبية ضد نظامكم وملكه وتنصبوا عليكم يتيمة البعث فهي تملك من أموال العراق المسروقة مالايملكه جلالة مليككم ولاحكومتكم  ولاأثرياءكم مجتمعين إن وجدوا، وكفاكم أن تأكلوا من مائدة العراق وتلعنوا صاحبها فهذا ليس من العروبة ولا الشهامة ولا المروءة في شيء، إن كنتم عرباُ كما تزعمون.

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك