المقالات

الإمام الخميني العظيم وما صنعه لشعب إيران....


هشام عبد القادر ||

 

عادة صناعة التاريخ لا يأتي بالصدفة بل برسم الهدف وتحديد الموقف...

ويساعده عدم اليأس والثقة واليقين بتحقيق الهدف ..والارتباط بواجد الوجود ...

لماذا قلت الإمام الخميني العظيم? هل تعظيم من باب الغلوا او من باب التمحيك للآخرين لا والف لا.. 

الإمام الخميني العظيم اختصرها السيد محمد باقر الصدر بكلمته الشهيرة حقق حلم الانبياء عليهم السلام ..اي اقام دولة عظيمة مرتبطة بالله ورسوله وآهل البيت عليهم السلام اعاد للإسلام هيبته بعدما تجزء المسلمين وتفرقوا وحكموا باسم الإسلام وهم بعيدين عن القدس والمقدسات وعن الشعوب المظلومة...فاوصل الإمام الخميني خط الإسلام الحقيقي للشعوب واختار شعب إيران أن يكونوا شعبه المختار...

انظروا إلى إيران اليوم دولة إسلامية لها إمام واحد لا يحتجب عن الناس يصلي بهم بكل الفروض ..ويقيم العدل بجهده قدر المستطاع يحييون سنن الله لم ارى امة تختم المصحف في اوقات الفجر بحضور عدد كبير من الناس ذكورا واناث في اوقات الفجربمساجدها إلا في إيران حيث قرءان الفجر كان مشهودا وما زال شاهد لليوم مسيرة قرءانية رشيدة ..يدعمون قضية القدس والمسلمين بهذه الدولة تأسست دول محور المقاومة....

إضافة إلى ذالك اول من عرف الإمام الخميني من العرب المضطهدين  هو السيد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله ..وهذا شرف عظيم إن الحكمة يمانية.....

اليوم ماذا نرى وسوف نرى...

نرى دول محور المقاومة في عزة وكرامة ووحدة نعم يوجد ضعف اقتصادي نتيجة الحروب الظالمة على دول المحور...لكن بالنتيجة سنرى تحول عظيم قادم.  .لصالح دول محور المقاومة...

ونؤكد إن اليمن باب التغيرات والتحول بالعالم سنشهد اليمن العزيز يكون فخرا للأمة...محط انظار العالم...

ونصيحتي فقط هو الإهتمام بالجانب الإقتصادي اضافة للجانب والقوة العسكرية لإن الجانب الإقتصادي اول ركيزة يتم الاعتماد عليها بعد الايمان والثقة بالله..  لان الايمان هو المسدد للإنسان خطواته...

فالإشباع اولا الإطعام من جوع ثم الأمن من الخوف....

فالتكن ساحة الإسلام واضحة بوضوح قلوب المؤمنين...

الإسلام قائم من زمن آدم عليه السلام في قلوب المؤمنين فالتكن قلوب المؤمنين واحدة في مشارق الارض ومغاربها في كل مكان هدفهم واحد وهنا سنجد الإسلام العظيم واضح.. نفرق بين الحق والباطل بمعيار الرؤية واضحة ..بالعمل والسلوك ..وتطبيق مبادئ الإسلام بالواقع..

 

والحمد لله رب العالمين

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك