المقالات

الإمام الخميني ويوم القدس العالمي ..


هشام عبد القادر ||

 

إذا سألت نفسك أين محور المقاومة ومنطلقها ستجيبك نفسك في فلسطين واين مصدرها هي الشعبية الفلسطينية المقاومة بالحجارة والعزيمة التي لم تتراجع ولم تتخاذل.  وإذا سألت نفسك من هم خونة الاوطان والمقدسات ستجيبك نفسك هم الحكام والمشجع لهم الشعوب الخانعة ..الذليلة ..

وإذا سألت نفسك من الذي غير العالم وصنع من لا شئ شئ واستطاع أن يبني امة ستجيبك روح الله الخميني ..

فهل استمرينا على هذا الخط الخميني ..ماذا لو روح الله الخميني رئى عالم العرب ما زال متخاذل عن القضية الفلسطينية ورئى السلاح يتوجه نحو اليمن لقتل الشعب اليمني اي تحالف الأعراب مع عالم الغرب ضد اليمن لكان قوله وجهوا سلاحكم لنصرة الشعب الفلسطيني واتركوا شعب اليمن ولا تأذوه فإنه شعب انصار رسول الله وشعب مسالم لن يؤذي احدا عبر التاريخ ..ولن يكون منه مصدر شر ابدا للشعوب.. بل منه الخير ..لإن الفطرة لدى الشعب اليمني سليمة إذا قلت له بجاه الله ورسوله عفى عنك وصفح عنك يحترم الجاه ..

فمن منطلق سيرة روح الله الخميني قدس الله سره نذكر العالم اجمع ماذا صنعتم بيوم القدس العالمي هل اتجهت البوصلة نحو القدس فقد صنع لكم روح الله الخميني طريق ومنهج ومنطلق البداية فماذا لو كان كل يوم هو القدس والمقدسات ...

فيجب أن تتوجه بوصلة قلوبنا نحو الشعب الفلسطيني المظلوم إنه شعب لا تستطيع تعبر عنه سني او شيعي

بل هو شعب مناضل يؤمن بقضية تحرير القدس وتحرير فلسطين ..شعب يجاهد بالحجارة ..وبفضل ثورة روح الله الخميني توصلوا للسلاح والصاروخ والطيران المسير ولكن لا نقف بهذا الحد بل السعي نحو تحرير المقدسات بكل طاقة الشعوب كلها مسؤولية كل الشعوب أينما كانت ..واول تحرير يكون لمكة والمدينة لإنها اصبحت شباك لإفتراس كل من يسعى للعمرة او الحج وهو معارض للملكة ...

نحن لسنا ضد اي حاكم سوى سني او شيعي كابشر وإنسان لإننا نحترم الإنسان اين كانت ديانته ومعتقده بل نحن ضد الهيمنة والظلم باسم الإسلام والإنسانية وباسم اي مسمى لم يكن من جنس العمل الإيجابي...

فنحن في كل شهر رمضان المبارك وآخر جمعة من الشهر الكريم نستذكر اعظم هدف بالحياة حرية المقدسات..

وهذا يدل على تعظيم شعائر الله في قلب روح الله الخميني يدل على تقوى قلبه وإيمانه العظيم وحبه للشهر الكريم واليوم المفضل يوم الجمعة وروحانية الشهر الكريم وحبه للمقدسات الطاهرة

فسلام على روح الله الخميني

والحمد لله رب العالمين

 

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك