المقالات

وزير العمل ورعاية المحرومين  في كابينة الحكومة الخدمية

1104 2023-04-06

هيثم الخزعلي ||

 

مع ان العراق كان محظوظا بكابينة حكومية فاعلة، بدءا من دولة رئيس الوزراء ومتابعته لتقديم الخدمات وإنجاز المشاريع وتحسين الوضع الاقتصادي و الخدمي  ومكافحة الفساد في الداخل.

مع كثرة انشغالاته باستثمار العلاقات بما ينعكس على الاقتصاد والاستثمارات في الخارج، يسانده مجموعة من الوزراء الاكفاء، كوزير الداخلية والنقل والصحة والتعليم العالي  والكهرباء.. الخ

ومع ان كل وزارة تستحق تأليف سلسلة مقالات عن منجزاتها في هذه الفترة، الا ان أداء السيد وزير العمل والشؤون الاجتماعية (احمد الأسدي) كان بارزا في تقديم الخدمات للمواطنين، لأنه يمس حياة الناس الأكثر فقرا وحاجة في العراق.

فبدءا بأطلاق حملة البحث عن المستحقين للرعاية الاجتماعية، في ظاهرة تحدث لأول مرة في العراق وتنم عن اهتمام الحكومة بأحوال المواطنين، وتصميمها على خفض مستويات الفقر.

ثم استجابة السيد الوزير احمد الأسدي  لمناشدات المواطنين بسرعة قياسية ورفع المعاناة عنهم، خارج سياقات الروتين والإجراءات البيروقراطية.

وذهابه اخيرا الي الإفطار مع المسنين في دار العطاء في منطقة الصليخ، بخطوة تعكس مدى اهتمام الحكومة ورعايتها للمسنين، كما تعكس عطف السيد الوزير وشفقته على هذه الشريحة.

وتسليم المسنين بطاقات الكي كارد   لاستلام رواتب الرعاية الاجتماعية، وتوفير الضمان الاقتصادي لهم.

إضافة إلى خطة  الوزارة  بتخصيص ارض بمساحة ١٥٠٠ م٢ وتخصيص مبلغ ٥٠٠ مليون دينار لبناء دار جديدة للمسنين، ضمن استراتيجية الحكومة برعاية هذه الفئة من الشعب.

فنقول كما أن السيد السوداني أنجز الكثير من العمل على حساب وقته وجهده لتقديم خدمة للمواطن ، فكذلك السادة الوزراء جهودهم ملحوظة في مختلف القطاعات، ونشد على ايديهم.

الا اننا نحيي السيد وزير العمل (احمد الأسدي ) ونحثه على الاستمرار بخدمة المحرومين من الفقراء و المسنين، لأنها في عين الله، و(لأن الخلق عيال الله واحب الخلق الي الله ارأفهم بعباده) .. صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

. والله ولي التوفيق

 

٦/٤/٢٠٢٣

 

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك