المقالات

وزير العمل ورعاية المحرومين  في كابينة الحكومة الخدمية

1038 2023-04-06

هيثم الخزعلي ||

 

مع ان العراق كان محظوظا بكابينة حكومية فاعلة، بدءا من دولة رئيس الوزراء ومتابعته لتقديم الخدمات وإنجاز المشاريع وتحسين الوضع الاقتصادي و الخدمي  ومكافحة الفساد في الداخل.

مع كثرة انشغالاته باستثمار العلاقات بما ينعكس على الاقتصاد والاستثمارات في الخارج، يسانده مجموعة من الوزراء الاكفاء، كوزير الداخلية والنقل والصحة والتعليم العالي  والكهرباء.. الخ

ومع ان كل وزارة تستحق تأليف سلسلة مقالات عن منجزاتها في هذه الفترة، الا ان أداء السيد وزير العمل والشؤون الاجتماعية (احمد الأسدي) كان بارزا في تقديم الخدمات للمواطنين، لأنه يمس حياة الناس الأكثر فقرا وحاجة في العراق.

فبدءا بأطلاق حملة البحث عن المستحقين للرعاية الاجتماعية، في ظاهرة تحدث لأول مرة في العراق وتنم عن اهتمام الحكومة بأحوال المواطنين، وتصميمها على خفض مستويات الفقر.

ثم استجابة السيد الوزير احمد الأسدي  لمناشدات المواطنين بسرعة قياسية ورفع المعاناة عنهم، خارج سياقات الروتين والإجراءات البيروقراطية.

وذهابه اخيرا الي الإفطار مع المسنين في دار العطاء في منطقة الصليخ، بخطوة تعكس مدى اهتمام الحكومة ورعايتها للمسنين، كما تعكس عطف السيد الوزير وشفقته على هذه الشريحة.

وتسليم المسنين بطاقات الكي كارد   لاستلام رواتب الرعاية الاجتماعية، وتوفير الضمان الاقتصادي لهم.

إضافة إلى خطة  الوزارة  بتخصيص ارض بمساحة ١٥٠٠ م٢ وتخصيص مبلغ ٥٠٠ مليون دينار لبناء دار جديدة للمسنين، ضمن استراتيجية الحكومة برعاية هذه الفئة من الشعب.

فنقول كما أن السيد السوداني أنجز الكثير من العمل على حساب وقته وجهده لتقديم خدمة للمواطن ، فكذلك السادة الوزراء جهودهم ملحوظة في مختلف القطاعات، ونشد على ايديهم.

الا اننا نحيي السيد وزير العمل (احمد الأسدي ) ونحثه على الاستمرار بخدمة المحرومين من الفقراء و المسنين، لأنها في عين الله، و(لأن الخلق عيال الله واحب الخلق الي الله ارأفهم بعباده) .. صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

. والله ولي التوفيق

 

٦/٤/٢٠٢٣

 

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك