حازم أحمد فضالة ||
الصواريخ المئة التي أُطلِقت من جنوب لبنان (شمال فلسطين المحتلة) في عشر دقائق اليوم: 6-نيسان-2023، ودكَّت المستوطنات ورأس الصهاينة؛ هي بالنسبة لحزب الله (نزهة)، فالحزب إذا شمخت صواريخه فإنها لا تبقي ولا تذر.
المأزق الصهيوني الآن:
1- حزب الله غير مهتم بالتصريح والتبنِّي، إن كان هو الذي ضغط الأزرار أم لا.
2- بطاريات القبة الحديدية بدأت تنفد، والأميركي قلَّ حماسُه عن ذي قبل؛ بدعم هذه القبة بالبطاريات.
3- حكومة الاحتلال ستجتمع اليوم، لكن! ماذا تُقرِّر! سيكون قرارها واحدًا من بين ثلاثة:
أولًا: الرد على جنوب لبنان بالقصف، وهذا له تداعيات فورية عاصفة مضاعفة لا تستطيع إسرائيل تحملها!
ثانيًا: ترد إسرائيل في ميادين داخل فلسطين المحتلة، وداخل سورية، ردودًا تكتيكية لا توصل إلى الحرب، بعيدة عن (المقدسات)؛ وهذا ممكن.
ثالثًا: أن تبلع إسرائيلُ المئة صاروخ وتسكت، وهذا ضعيف.
4- الصواريخ المئة في عشْر دقائق، فرضت اليوم معادلة ردع مرعبة لإسرائيل، إذ لا توجد دولة مستعدة أن تتورط في حرب من أجل إسرائيل، والعالم منشغل بالطاقة والسياسة المالية، وتداعيات حرب أوكرانيا.
5- لا يمكن أن تخرج إسرائيل من هذا (المأزق الوجودي)، لأنه ليس الأخير، بل هو فاتحة جحيم عليها لطردها.
6- سينهار الاستقرار المجتمعي في إسرائيل أكثر، ويزداد هرب أصحاب رؤوس الأموال والشركات الكبرى، وتزداد أعداد هجرة الصهاينة إلى أوروبا.
ـــــ
https://telegram.me/buratha