المقالات

استحواذ المقدسات الإسلامية حرب على الإسلام..


هشام عبد القادر ||

 

المقدسات الإسلامية عنوان لمقدسات القلوب المقدسة التي كان لها أثر على رفع بيوت الله ويذكر فيها اسمه هناك ارتباط بين الصفاء والمرة والإنسانية حيث كان السعي بينهما هو انقاذ الطفل الرضيع سيدناإسماعيل عليه السلام فكان ذالك السعي من شعائر الله التي من يحييها من تقوى القلوب اذا هناك ارتباط بين تقوى القلوب وتلك المقدسات والشعائر الإسلامية واليوم نجد من يقتل اطفال الشعوب يعتبر نفسه إنه من يحيي شعائر الله..

وكل الشعائر الدينية الإسلامية رحمة للعالمين ليس لفئة من الناس ان تتحكم في بيوت الله فهل انت ايها الإنسان حر بقلبك نعم حر لا احد يتحكم في قلبك انت تخاطر في نفسك بما تشاء لا احد يدخل إلى قلبك لانه حر ويعتبر قبلة جسدك كذالك بيت الله هو حر لا يتحكم به احد بل تتوجه له العالم والوجود الإنساني بروحه وقلبه وعقله والتوجه هو سر من اسرار معرفة رب العباد لإن قلب الإنسان هو فطرته يهوي قلبه حيث شاء الله بدعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام فاجعل افئدة من الناس تهوي إليهم ..بيت الله طاهر وطهره من الاصنام يد رسول الله ووصيه وهم طاهرين عليهم السلام وولد فيه الإمام علي عليه السلام طاهرا فهم اهل البيت عليهم السلام هم اهل بيت الله العظيم ..نجد بذالك قصور معرفة عن ايات الله في بيوت أذن الله أن ترفع ..ويذكر فيها اسمه).. لا اسم الملوك والقياصرة ولا استحواذ لبيت الله قبلة الوجود فمن الواجب أن يكون حرا لا محتل ولا عبودية فيه إلا لله ..يكون امنا لا اغتيال فيه ولا اسر ولا إعتقال ..فمن يتعدى عليه تعدى على قلوب الأنبياء والرسل وكإنما كسر قلب سيد الرسل لإن الارتباط بين قلب الانبياء عليهم السلام ارتباط كلي مع قبلة الوجود على معرفة من عرف نفسه فقد عرف ربه ..

انه الملكوت والنفس الكلية في الإنسان مرتبط بنقطة التوجه بالفطرة السليمة لهدف واحد معرفة النفس والعرفان هو من عرف امام جسده عرف ربه ..وكلامي لا استطيع ان اتحدث بكل المعاني ولكن إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس آهل البيت ويطهركم تطهيرا تشير أن بيوت الله طاهرة وقلوب المؤمنين طاهرة والحرية في القلوب كلها فمن كسر قلب كإنما كسر الوجود كله ....

والحمد لله رب العالمين

 

ــــــــــــــــــــ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك