المقالات

مابين  السطور..الكربلائي  ابناء المراجع والانتظار

1264 2023-02-25

عباس الزيدي ||

 

 الكربلائي: اثبت الشعب العراقي في استجابته لنداء المرجعية باغاثة المنكوبين بانه مايزال وفيا للقضية الحسينية ولقادته نواب الامام الحجة •

 هي ليست المرة الاولى التي يستجيب فيها جند المرجعية لنداء قادتهم  وحديث سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي  ذات مضامين  عالية نستطيع  قراءة البعض منها 

1_  يوضح مدى علاقة ابناء الامة بالقضية الحسينية وذوبانهم فيها

2_ ان عملية الذوبان تلك تترتب عليها قضايا عديدة لعل من اهمها  الاستعداد التام للتضحية من أجل  الاهداف  التي استشهد  من أجلها  الامام الحسين  عليه السلام    3_  مدى علاقة تلك الاستجابة لنداء نائب المعصوم  كممثلا شرعيا للمعصوم وبالتالي الارتباط بالمعصوم نفسه من قبل عناصر الامة

4_ رغم مايحصل من هجمات وعدوان وغزو فكري وتخريب عقائدي مقصود  لازال جند المرجعية في حالة من الثبات والصمود والاندكاك والتموضع  والجهوزية  العالية       

5_ الطاعة والالتزام في كل حدث او ازمة  هي بمثابة ممارسات او مناورات تكتيكية  تمهيدية لهدف عقائدي  استراتيجي  كبير ناهيك عن انها غربلة وتمحيص

6_ ان كل مايحصل هو موضع اهتمام ومتابعة من قبل الجميع ( الاعداء  والاصدقاء  ) كلا بحسبه  لكشف ورصد  التباين لحالة الاستجابة والجهوزية لعناصر الامة

7_ ان هذا الحظور ذو الافق البعيد والرؤيا الاستراتيجية غير الضيقة غير المحلية  هي لمهمة سماوية كبرى وان التاهب لها هو بمثابة استعداد من جهة وانذار من جهة اخرى لكل الامم والشعوب

8_  قد يقول البعض انتي ذهبت بعيدا وبالغت في المضمون واقول .... ان طبيعة مراجعنا ومنهجم مستنبط من سيرة ونهج  المعصومين   الذي يتحدثون بخطوط عريضة تاركين التفاصيل والتشعبات لما هم دونهم في رسم التكتيكات  سواء على مستوى  مسرح الاحداث  المفصلية او الوقائع العرضية 

9_ سنبقى اوفياء  لمراجعنا وقادتنا وقضايانا المركزية لاهوان ولاتبديل ولاتراجع ولا نكوص وباتم الاستعداد والجهوزية باذن الله

انهم يرونه بعيدا ..ونراه قريبا

(جهاد  التبيين )

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك