المقالات

مابين  السطور..الكربلائي  ابناء المراجع والانتظار

1156 2023-02-25

عباس الزيدي ||

 

 الكربلائي: اثبت الشعب العراقي في استجابته لنداء المرجعية باغاثة المنكوبين بانه مايزال وفيا للقضية الحسينية ولقادته نواب الامام الحجة •

 هي ليست المرة الاولى التي يستجيب فيها جند المرجعية لنداء قادتهم  وحديث سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي  ذات مضامين  عالية نستطيع  قراءة البعض منها 

1_  يوضح مدى علاقة ابناء الامة بالقضية الحسينية وذوبانهم فيها

2_ ان عملية الذوبان تلك تترتب عليها قضايا عديدة لعل من اهمها  الاستعداد التام للتضحية من أجل  الاهداف  التي استشهد  من أجلها  الامام الحسين  عليه السلام    3_  مدى علاقة تلك الاستجابة لنداء نائب المعصوم  كممثلا شرعيا للمعصوم وبالتالي الارتباط بالمعصوم نفسه من قبل عناصر الامة

4_ رغم مايحصل من هجمات وعدوان وغزو فكري وتخريب عقائدي مقصود  لازال جند المرجعية في حالة من الثبات والصمود والاندكاك والتموضع  والجهوزية  العالية       

5_ الطاعة والالتزام في كل حدث او ازمة  هي بمثابة ممارسات او مناورات تكتيكية  تمهيدية لهدف عقائدي  استراتيجي  كبير ناهيك عن انها غربلة وتمحيص

6_ ان كل مايحصل هو موضع اهتمام ومتابعة من قبل الجميع ( الاعداء  والاصدقاء  ) كلا بحسبه  لكشف ورصد  التباين لحالة الاستجابة والجهوزية لعناصر الامة

7_ ان هذا الحظور ذو الافق البعيد والرؤيا الاستراتيجية غير الضيقة غير المحلية  هي لمهمة سماوية كبرى وان التاهب لها هو بمثابة استعداد من جهة وانذار من جهة اخرى لكل الامم والشعوب

8_  قد يقول البعض انتي ذهبت بعيدا وبالغت في المضمون واقول .... ان طبيعة مراجعنا ومنهجم مستنبط من سيرة ونهج  المعصومين   الذي يتحدثون بخطوط عريضة تاركين التفاصيل والتشعبات لما هم دونهم في رسم التكتيكات  سواء على مستوى  مسرح الاحداث  المفصلية او الوقائع العرضية 

9_ سنبقى اوفياء  لمراجعنا وقادتنا وقضايانا المركزية لاهوان ولاتبديل ولاتراجع ولا نكوص وباتم الاستعداد والجهوزية باذن الله

انهم يرونه بعيدا ..ونراه قريبا

(جهاد  التبيين )

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك