المقالات

الإسراء والمعراج حقيقة المؤمن ...


هشام عبد القادر ||

 

كل يوم هناك إسراء ومعراج للروح الإنسانية بشكل عام وبصور مختلفة قد نسري بافكارنا إلى عدة عوالم وكذالك نعرج بأرواحنا إلى مراتب العلم والمعرفة ..نحن نشاهد اليوم العالم عالم الحرف والصورة تسري المقالات بلحظة تطوف العالم عبر عالم النت وايضا نلاحظ عروج صواريخ ومركبات فضائية لعالم الفضاء كذالك اقمار صناعية تصور الأرض وكثير من الأمثلة 'لكن لما نتحدث عن علوم القرآن دنى فتدلى وعن الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى نعطي عدة تفسيرات حسب هوانا ..

البعض يقول اذا قلت إن رسول الله عرج بروحه او جسده للسماء معناته حديت مكان وجود الله والبعض يقول عرج بروحه لا بجسده والبعض يقول كشف عنه الغطاء وهو مكانه فبصرك اليوم حديد والبعض يقول اسري به فقط ..المهم من الروايات هناك اسرائيليات قد لا تدخل القلب ولا توافق العقل والفطرة مثل رجوع سيدنا محمد رسول الله عليه واله افضل الصلاة والسلام اكثر من مرة يراجع عن امر الصلاة وبتوجيه سيدنا موسى عليه السلام ..لكن ما اريد ان اتكلم به ...بصريح العبارة رسول الله الكون كله بين يديه ..لا شئ مستحيل امامه ..إذا كان هو رحمة للعالمين اي للكون كله فالسموات والارض مطويات بيمينه إنها اليد التي نبايعها وكإنما نبايع الله وهو الذي تعرض عليه اعمالنا يرى كل شئ ..في الوجود ..

يعني مقام سيدنا رسول الله اعظم من الإسرى والمعراج هو اعظم ما في الوجود واعظم من الوجود وهو قبل الوجود كله ..يعني ذالك نحن من نريد نحن البشر انفسنا ان نسري ونعرج هذا مستوى المؤمنين انفسهم أما رسول الله هو اعظم من ذالك.

فقد تطوي المسافات والأرض للمؤمنين ويشاهدون اعظم من ما تشاهده الجن والملائكة لإن المؤمن اعظم من الجن والملائكة اذا كانت الجن تخترق السماء تستمع السمع فما بالك ان نضع انفسنا بين قوسين ننكر عروج رسول الله او مسراه وقلنا هذا المقام لا شئ امام سيد الوجود هذا المقام للمؤمنين تعرج ارواحهم بالصلاة وتسري ارواحهم وقد نقل عرش ملكة سباء  وصي سيدنا سليمان عليه السلام آصف بن برخيا. 

فأين الإشكالية بالإسرى والمعراج ..

السموات والأرض والوجود كله بقبضة سيد الوجود يعلم ويرى اعمال كل من في الوجود ..

ونحن نسعى لمراتب بسيطة ..وقد وصل اليها العلم الحديث تكنولوجيا حديثة تشاهد ما بالعالم وترى وتتحدث وتكتب بنفس اللحظة إلى اطراف العالم ولماذا ننكر عظمة سيد الوجود. إنه اعظم من كل هذه المقامات اعظم من الإسرى والمعراج واعظم ما في الوجود وكل شئ خلق لمحبته ..

 

والحمد لله رب العالمين

 

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك