المقالات

الشريك الفرنسي..!

1216 2023-01-28

عباس  الزيدي ||

 

تحالف  الدولة معني بالامر بقدر ماهو الاطار  التنسيقي كذلك ولعل الاخير يتحمل المسؤولية   اكثر من غيره  لتصديه لمهمة السلطة التفيذية

وترشح للجمهور عدة  اتفاقيات بين الجانب  العراقي  والفرنسي عقدها رئيس الوزراء  السيد محمد شياع السوداني

أسئلة  تدور في خلدي منها ......

هل كانت هناك أجندة  او بروغندا  تم اعداها مسبقا قبل الزيارة لمجموعة  الاتفاقيات ...

ام ان الامر جرى عبر اللحظة واجتهاد  فرصه واقع الزيارة البروتكولية  ..؟

هل تم مناقشة  الخطوط العريضة لنلك الاتفاقيات على مستوى تحالف ادارة الدولة او على اقل تقدير مع  قوى الاطار  التنسيقي ...؟؟

لاشك ان بعضها تكتيكي والآخر  استراتيجي ..

هل تم حساب المتغيرات التي قد تحصل  في المستقبل الطارئة  وغيرها على  مستوى الساحة الدولية ..وماهو موقف العراق منها . .؟

مامدى التزام الجانب الفرنسي في مسالة عدم التدخل بالشأن الداخلي العراقي ونحن شاهدنا ولمسنا دوره في اثارة الفتن والانفلات  وتغذية الشغب في عموم العراق  ومحافظة  الناصرية بالخصوص ....؟؟؟

هناك فقرات ومواد  قانونية في عقد الاتفاقيات تقع تحت بنودها كوارث وأخطار  جمة حيث  انها  تتمتع بالمطاطية وتفتح الباب لتقييد القرار العراقي بل وتمس سيادته  هل تم حساب ذلك في كثير من بنود المعاهدة...؟

اليوم العالم منقسم الى معسكرين شرقي والاخر غربي  ولايوجد ظاهرا وباطنا ما يعرف  بعدم الانحياز ... هل من ضامن لعدم اصطفاف  العراق الى احد المعسكرات  على ضوء  بنود الاتفاق مع فرنسا .؟

العراق احد اهم دول الممانعة و جبل  على التقاطع وعدم  الصفاء مع إسرائيل وكذلك  توجد الكثير من القوانين الدستورية او المشرعة برلمانيا والتي ترفض التطبيع  والمثلية او تلك الرافضة لوجود الاحتلال  الامريكي .

هل اخذت المعاهدة تلك الفقرات بالحسبان ..؟؟

ليس بالضرورة ان تجيب   حكومة السيد رئيس الوزراء على تلك الاسئلة ..؟

ولكن عامة  المواطنين بحاجة ملحة لمعرفة التفاصيل لكي تكون معروفة للراي العام على جوانب متعددة منها الامنية او العسكرية والاقتصادية او الثقافية •

المستشارين والفريق الاعلامي او ذوي الاختصاص من المراقيبن والمهتمين  تقع عليهم مسؤولية   التوضيح وسرد التفاصيل وتلك ليست بالمهمة العسيرة •

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك