المقالات

أبا الأحرار سيدنا الإمام الحسين سجل اسمنا عندك محسوبين لديك..


هشام عبد القادر||

 

ناس تحسب نفسها على أحزاب وناس تحسب نفسها على مؤسسات وناس تريد تعتمد احزابها ومؤسساتها لدى منظمات دولية او جامعات عربية أو كيانات ومنظمات أوربية وناس تريد أن تكون لها صدى أمام العالم وناس تريد أن تتبع حضارات او اديان او معتقدات تكون محسوبة عليها.. 'وايضا مسلمين لديهم عدت مذاهب وعدة طرق متفرقة ناس تؤمن بكلمة دون معنى وناس تؤمن بمعنى دون معرفة الأصل وكل هذه الإختلافات يعلمها الله ويعلم وجودها ويعلم مصيرها ويعلم هل هي بالطريق الصحيح أم الغلط ويعلم تأويلها وعاقبتها ويعلم حسابها ونتائجها '

البعض سيقول انا مسلم محسوب على الله كفى به ونعم بالله هو حسبي وانا محسوب عليه هو مولاي ونعم المولى ونعم الوكيل نقول له نعم واخر يقول انا محسوب على الله ورسوله واخر سيقول محسوب على الله ورسوله وآهل بيته الاطهار والبعض سيضيف واصحابه ..وهكذا محسوبيات كلا بفكره ومجال وطنه وبيئته وعقيدته..

ونحن نفسر معنى حسبي الله ونعم الوكيل بأرض كربلاء المقدسة تجلت هذه المعاني وتجلت الوحدانية والتفويض والتسليم بدون مغالاة اريد اعرف عن مقصدي انا موحد الله ورسوله والمؤمنين خط التوحيد ...

والذي بقي من هذا التوحيد بالكلمة والمعنى هو العمل تجسد بالدم والروح والفناء في سبيل إحياء المعنى وفي سبيل توصيل الأرواح بالتفويض والتوكل والمعرفة والإيمان وهي الشهادة الدليل للتشهد بشهادة التوحيد الكامل 'لذالك الخط سيد الشهداء ابا عبد الله الحسين عليه السلام نريد تسجيل اسمائنا لديه محسوبين على خط الشهادة لنشهد حقيقتا قولا ومعنى وعملا فاصحابه خير الأصحاب لإنهم فنيوا في معركة حاسمة بين خط التوحيد والشرك خط التحديد للمصير الابدي الذي سيكون من هذه المعركة إما مع خط التوحيد او الشرك لإنه لم يبقى في الأرض بحينه ابن بنت نبي غير سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام  وهو خطـ التوحيد فهناك يتم التسجيل إما مع خط التوحيد او مع خط الشرك ..

ومن ذالك اليوم كان امتداد التاريخ للأبد إما مع خط الشهادة الحقيقية او خط الإنحراف عن الشهادة '

ومن ذالك اليوم لليوم تفرقت الأمة عن الإفصاح عن التسجيل والإعتماد باي خط تكون ' فالبعض يريد ينكر الحسينيات جاهلا عن من ابقى الإسلام إلى الأبد اقول له إنه ذبيح الله إبن الذبيح إسماعيل الذي لولاه ما استمر نور الرسالة ولولاه ما كان هناك مسجد او قبلة او توحيد إنه ابا عبد الله الحسين عليه السلام الذي اليوم شيعته في كل أرض ومنابر حسينية اعظم ما في الوجود تحكم العالم وصوتها مدوي بالعالم وتحمل عمائم سود واصوات حسينية ودماء وتضحيات تفدي الإسلام وتفدي التوحيد الخط الابدي '

هنا نحن بهذا الخط نسجل ونريد اعتماد اسمائنا بهذه المسيرة الحسينية الخالدة وانتم أيها المعاندون سجلوا اسمائكم حيثم تريدون فإن الحق عائد إلى هذا الخط الحسيني فمن يلتوي عليه إنما يلتوي على نفسه تقعده بمقاعد الهلاك.

نحن نؤمن بمصابيح الدجى وسفينة النجاة نؤمن بهذه السفينة هي خط النجاة نسجل اسمائنا لدى قبطانها ورائد مسيرتها من احبه احب الله خط النفس الزكية التي هي من رسول الله ورسوله منها ..الذبيح الذي فداء العالم الإنساني وعالم الوجود كله ..

خط الحرية فكونوا احرار برئيكم لكم الحرية ولكن عائد الحرية لهذا الخط فلا حرية غير خط ابا عبد الله الحسين عليه السلام فهو ابا الأحرار لمن يريد أن يكون حرا بالدنيا والأخرة

والحمد لله رب العالمين

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك