المقالات

الاضداد والانداد وتقويض الإرادات 

1325 2023-01-17

عباس الزيدي ||

 

لاثابت في السياسة ومتغيرها هو الثابت  هذا هو المنطق  المعتمد في العمل السياسي حسب ماتقتضيه المرحلة على  ضوء الاحداث والتطورات ومايستجد فيها •

كيفية تشخيص  مكامن الضعف ونقاط الخلل للخصم والتي يمكن النفاذ منها لتحقيق  مصالح واهداف  اكثر  واستخدام  اوراق الضغط بتوقيتات وظروف معينة •

ماتقدم بعض من قواعد  العمل السياسي المهمة  التي  منها الاضداد والانداد وتقويض الارادات ولاتقتصر على  العمل  السياسي  فقط بل على الاقتصاد والعلاقات العامة  والخاصة سواء  الدولية أوالمؤسساتية والشركاتية وكذلك  على  شكل التحالفات  العميقة

اذن هي الفرص وكيفية استثمارها ..   

فاغتنموا الفرص  فأنها تمر مر السحاب كما يقول امير  القلوب علي بن ابي طالب عليه السلام •

هذه المنطقة ( الخلاف بين الاضداد والانداد ) نجح  شركاء الوطن   الاخرين ( كل من الاخزة الاكراد والسنة العرب )   في  اللعب والرهان عليها  قدمت  خلالها الاحزاب الشيعية  العديد من التنازلات على حساب استحقاقات   جمهورها الواسع الذي يمثل الطيف  الاغلب  من  الشعب العراقي

سواء الخلاف  مابين قوى الاطار  والتيار حاليا او سابقا مابين عموم الاحزاب الشيعية•

اليوم  هناك خلافات وتقاطعات كبيرة ومختلفة في الساحة  منها

1_ خلاف سني _ سني

2_خلاف كردي _ كردي

3_ خلاف كردي_سني

مع شبه استقرار  شيعي  على اعتبار الحكومة من قوى الإطار التنسيقي مع اغلبية نيابية  مريحة والتيار  الصدري يكاد يكون خارج المشهد فهل تستطيع  قوى الاطار ان تلعب  على ذات المنطقة  التي لعب عليها الشركاء سيما وان الحكومة  اطارية تتمتع باغلبية نيابية من خلالها  تحقق قوى الاطار بعض من طموحات جمهورها او تصحح المسارات العوجاء   او تسترجع شيئ قليل من استحقاقات المكون الاغلب

نحن جميعا نامل ذلك

فهل تحقق قوى الاطار  ما يأمله جمهورها ام تذوب في خلافاتها وتستغرق في انشقاقها

جميعنا ينتظر ....

فانتظروا اني معكم من المنتظرين

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك