المقالات

الاضداد والانداد وتقويض الإرادات 

1197 2023-01-17

عباس الزيدي ||

 

لاثابت في السياسة ومتغيرها هو الثابت  هذا هو المنطق  المعتمد في العمل السياسي حسب ماتقتضيه المرحلة على  ضوء الاحداث والتطورات ومايستجد فيها •

كيفية تشخيص  مكامن الضعف ونقاط الخلل للخصم والتي يمكن النفاذ منها لتحقيق  مصالح واهداف  اكثر  واستخدام  اوراق الضغط بتوقيتات وظروف معينة •

ماتقدم بعض من قواعد  العمل السياسي المهمة  التي  منها الاضداد والانداد وتقويض الارادات ولاتقتصر على  العمل  السياسي  فقط بل على الاقتصاد والعلاقات العامة  والخاصة سواء  الدولية أوالمؤسساتية والشركاتية وكذلك  على  شكل التحالفات  العميقة

اذن هي الفرص وكيفية استثمارها ..   

فاغتنموا الفرص  فأنها تمر مر السحاب كما يقول امير  القلوب علي بن ابي طالب عليه السلام •

هذه المنطقة ( الخلاف بين الاضداد والانداد ) نجح  شركاء الوطن   الاخرين ( كل من الاخزة الاكراد والسنة العرب )   في  اللعب والرهان عليها  قدمت  خلالها الاحزاب الشيعية  العديد من التنازلات على حساب استحقاقات   جمهورها الواسع الذي يمثل الطيف  الاغلب  من  الشعب العراقي

سواء الخلاف  مابين قوى الاطار  والتيار حاليا او سابقا مابين عموم الاحزاب الشيعية•

اليوم  هناك خلافات وتقاطعات كبيرة ومختلفة في الساحة  منها

1_ خلاف سني _ سني

2_خلاف كردي _ كردي

3_ خلاف كردي_سني

مع شبه استقرار  شيعي  على اعتبار الحكومة من قوى الإطار التنسيقي مع اغلبية نيابية  مريحة والتيار  الصدري يكاد يكون خارج المشهد فهل تستطيع  قوى الاطار ان تلعب  على ذات المنطقة  التي لعب عليها الشركاء سيما وان الحكومة  اطارية تتمتع باغلبية نيابية من خلالها  تحقق قوى الاطار بعض من طموحات جمهورها او تصحح المسارات العوجاء   او تسترجع شيئ قليل من استحقاقات المكون الاغلب

نحن جميعا نامل ذلك

فهل تحقق قوى الاطار  ما يأمله جمهورها ام تذوب في خلافاتها وتستغرق في انشقاقها

جميعنا ينتظر ....

فانتظروا اني معكم من المنتظرين

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك