المقالات

أم طه المهجورة..!


هشام عبد القادر ||

 

تم اخذ العنوان من اسم فاطمة.. وهي المهجورة حقا كما القرآن مهجورا هي الزهراء عليها السلام الفاتحة بالخير لكل شئ وهي الخاتمة والهادية الراضية المرضية هي معيار الفوز بالجنة برضاها ومن غضبت عليه فهو في النار ' ورضاها اعظم من كل كنوز الدنيا والآخرة واعظم هدف بالحياة والوجود هو رضا فاطمة الزهراء عليها السلام فمن ليس لديه هدف بحياته وحياته مركبة عشوائيا فعليه أن يبني أمامه هدف واضح رضا فاطمة الزهراء عليها السلام هي الفاتحة لسعادة الدنيا والآخرة هي أم أبيها ليس حديث مدحا بل هي روح أبيها والروح هي اساس حياة الوجود لولا الروح ما كانت الحياة بالوجود فهي أم الوجود عليها السلام 'ساكتب بقلمي عن روحها التي أحييت قلبي بتحديد المصير والغاية والهدف وهو الرضا فرضاها هو منتهى أملي فإن رضيت عرفت إني من آهل الله 'وسأعرف كيف احقق هدفي وضعت بخطبتها الفدكية أحرف النور تهدي العالم والوجود واختصرت ايضا طاعتنا نظام للملة وولايتنا أمان من الفرقة هذه النظرية وحدوية للعالم أجمع امان من الإختلاف ..وسيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام رضاها هو النجاة والأمل الذي يقصده كل العارفين ولا يوجد نبي ولا رسول ولا ملك مقرب ولا ولي صالح إلا ويعرف عظمة قدرها إنها الروح الذي لا نيأس منه نطلب رضاها ليرضى الله عنا وقدرها لا يستطيع أحد بالوجود معرفتها حق المعرفة ولكن من رحمة الله ورسوله بكل المخلوقات حدد سيد الوجود معيار الفوز بالرضا برضا الزهراء عليها السلام ..

 

والحمد لله رب العالمين

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك