المقالات

المغيبين بين سجون الكاظمي وتصورات الحلبوسي ..!

1122 2022-12-24

باقر الجبوري ||

 

فمن على بعد عشرات الالاف من الكيلومترات علمت الواشنطن بوست بوجود انتهاكات لحقوق الانسان وعمليات تعذيب في سجون سرية للجنة ابو رغيف البائدة التي كانت تمارس التعذيب بشتى انواعه وصوره ضد المتقلين بتهم الفساد !!

لكن اللجنة كانت تفاوض المعتقلين وتخيرهم بين الاستمرار بالتعذيب وبين تسليم اموالهم للكاظمي !!

كذلك كتب الواشنطن بوست ان كل عمليات النهب للاموال العراقية تحت مسمى سرقة القرن كانت دار باشراف الكاظمي نفسه ونشرت تحويلات الاموال التي حولها الكاظمي الى الخارج !!

الواشنطن بوست وبالرغم من تلك المسافة البعيدة علمت ونشرت عن التعذيب الذي مورس ضد المعتقلين ( الايهام بالغرق والصعق بالكهرباء والاعتداء الجنسي او التهديد به والخ الخ والخ ) !!

ورغم كل ما نشر على صفحاتها من تقرير طويل وعريض يشرح الحال المزري في زمن الكاظمي الا أن العجب كل العجب اننا لم نسمع ولحد الان وحتى بعد ازاحة الكاظمي وحكومته الفاسدة اي اشارة حول ما حدث فيها من قبل السيد الحلبوسي ( رئيس البرلمان العراقي ) ممثل الشعب !!

سكته يم حسن سكته !

والاعجب من ذلك ان السيد الحلبوسي هو نفسه من يتكلم دائما عن المغيبين السنة ( ارهابيين ) الذين كانوا يمارسون رياضة ( قتل ) الجيش العراقي في صحراء الخالدية وغيرها من مناطق الغربية قبل اعتقالهم من قبل فصيل ( مقا..وم كما يقول ) يدعم الحكومة التي يستلم الحلبوسي منها راتبه الشهري !!

يعني السيد الحلبوسي يعلم بالمغيبين في الصحراء ( المنگطعه ) ولايعلم بحال من كانوا معتقلين من قبل لجنة ابو رغيف على بعد مئات الامتار من البرلمان العراقي الذي كان ولايزال رئيسا له !!

والله عجيبة !!

ويبقى السؤال هنا !!

فلما اغلب ساسة السنة وكلما خوصروا في زاوية الاتهام حول شبهات فساد او تخابر مع جهات اجنبية او تم تهديدهم بالطرد من مناصبهم تراهم يتعلقون بالكذب وادعاء ما ليس فيهم .

فترى احدهم يقول ( يهددوننا لاننا وطنيين )

والاخر يقول ( راح يقصونا لان احنه سنة )

والاخر ( يلبس شماغ احمر وعگال ويصير شيخ )

والاخر ( يطلع بسالفة المغيبين والحراير )

يا سبحان الله !! نفس الحجج من يوم السقيفة ولحد اليوم وكانهم ( واحد تافل بحلگ الثاني )

صدگ لو گالوا ( ذيل الچلب شدوه بخشبه اربعین یوم ومن فتحوا الشداد رچع لعواجه )

عمي والله ما ينعدل لو الف يوم !!!!

الله يساعد گلبک يا علي ( ع )

شلون گضيته وياهم ...

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2022-12-25
عاشت ايدك على هذا المقال. بس الطركاعة ذيل الجلب هذا جماعتنه ينزلوله رووسهم و يطكوله تحية سلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك