المقالات

يطوف على ماي الكروش..!

1439 2022-12-21

عباس الزيدي ||

 

يطوف على ماي الكروش ...هو مثل شعبي جنوبي دارج يوضح  صورة الخديعة وطيبة الكثير وليس سذاجتهم الذين  يصدقون الوعود ويصبحوا ضحايا لاهل الخداع •

مسكين هذا الشعب سرعان مايصدق الوعود الكاذبة وهو لازال   يبحث عن منقذ لينتشله  من القاع الذي استقر فيه

ايام تمضي والحال على ماهو عليه .....!!!

 لانزول لسعر صرف الدولار  ولاعودة لطريق الحرير ولاخبر عن حيتان الفساد ولامحاكمة للكاظمي الذي جاء به من تصدر المشهد السياسي • وتمضي الايام على ذات الخطاب  الاعلامي و الفيسبوكي الزائف  •

استراتيجية العدس وبطل  الزيت  هي اعلى درجات التغيير الموروثة من النظام البائد  غير ذلك لن ولم يحصل الشعب  على ادنى شي•

 ايام مضت  على حكومة السوداني  والمواطن يترقب   بشغف ان تتحول الوعود التي اطلقها الاطار  الى حقيقة •

على مستوى المؤسسات والاجهزة المترهلة لم يحصل اي تغيير  هي ذات الشخوص المتحكمة والنافذة •

كذلك على مستوى الاتفاقيات المجحفة

والامر نفسه ينسحب على حيتان الفساد

ماذا تحقق  ....؟؟؟

لاشي ولن يتحقق  شي

هو البرنامج  والمنهج والمسار الذي رسم منذ  2003 حتى هذه اللحظة

الحاكم  الاصلي هو المحتل ومايحصل عبارة عن استعراضات وتبادل ادوار وتصدر للمشهد من قبل  شخصيات تتعاقب على شعب يطوف على  ماي الكروش •

ساسة العراق  خبراء في صناعة  الوهم والازمة  والاختلاف النافع لهم حبث يحصدون المنافع والمكاسب •

كارثة العراق وصعوبة انقاذه تكمن في عدم انعتاقه  من قالب الاحزاب  التي وجدت في نظامه السياسي غايتها وضالتها

وتغولت تدريجيا واصبحت مافيات يصعب اقتلاعها امام ارادة ضعيفة

ولكن اذا ما توفرت تلك الارادة الصادقة غير المتشيطنة سوف تجد الاحزاب نفسها وسط فراغ  كبير

ان العلاج  الامثل والطريق  الصحيح لمعالجة الوضع الراهن هو مواجهة الراعي الكبير المتمثل  بالاحتلال فهو ربهم الاعلى وشيطانهم الكبير

لا خيار لهذا الشعب ولامنقذ له  الا من خلال  مواجهة الاحتلال •وان انهياره يعني انهيار كل النظم الفاسدة  

خلاف ذلك سيبقى الفساد  ويتضاعف الفقر والامراض والجهل ويتاصل الطوفان على ماي الكروش

https://t.me/abbasalzady

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك