مازن الولائي ||
قد دخلت - الرياضة - بفعل فاعل معترك الصراح وأصبحت لها مؤسسات تقف خلفها تديرها وتدير الصراع بها، وقد حققت الفيفا ومن يقف خلفها الكثير الكثير! وأصبحت النوادي وما تختزنه من أموال أصبحت بالشكل الغير معقول من ثمن للنوادي واللاعبين المهرة وغير ذلك، المهم هي ضمن حلقة الصراع وخلفيات مواقف البلدان وما تعمل به سياسيها خيرا خيرا وشرا شرا! وإدخالها عالم السياسة جعلها من ضمن اهتمامات الشعوب التي تتمنى لبلدانها الإنتصار الدائم والتفوق، ومن هنا لم تعد تلك اللعبة الشعبية وهوس متابعتها وجنون ملاحقتها لم تعد بريئة!
هذا الامر أصبح يشعر به كل العالم ومن هنا ترى القلوب مثلا لاتباع محور المقاو.مة كيف أنها تخفق وتضطرب عندما يلعب مثل فريق الجمهورية الإسلامية المباركة؟! بل وكيف انتفض العشاق في العراق وفي لبنان وفي غيرها من البلدان على عدم إنشاد النشيد الوطني الإيراني!؟ نعم النشيد الوطني الإيراني لكن الألم عراقي، ولبناني، وبحريني، وسوري، ويمني ومثله تعلق القلوب وانتظارها للمبارات التي ستقام بين فريق إيران وأمريكا الشيطان الأكبر والعدو الدائم للاسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، ولا يأتي أحد يقول أنها رياضة ولابد من عدم جرها الى الصراع والجواب عند قلوبكم التي تنظر للمواقف قبل الرياضة وما تأثير مواقف الحكام وأعداء الإسلام والمقاو.مة عليها؟!
فهل قادر على نسيان خمسة الآلاف مفخخة خطفت شباب بعمر الورود وتركت جيش من أرامل ومعاقين وايتام وووو! أم انسى ما تفعله أمريكا بمحور المقاومة أم انسى قتلها لقاسم أم للمهندس كيف ذلك تحت مسمى الرياضة وهل يعقل؟!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha