المقالات

الحوت الاحدب؛ عملية المخابرات السوداء

1766 2022-10-24

عباس الزيدي ||

 

 ربما  بعد سنوات   سيتم الكشف عن المؤامرة الكبرى التي نفذت في العراق  تحت هذا  العنوان  بعد  رفع السرية عنها

الحوت الاحدب _ يغامرني الشك بأنها ليست اسم شركة قامت بالسرقة والفساد بقدر ما هي عملية مخابراتية اشتركت فيها العديد من أجهزة  الاستخبارات المعادية  للعراق على شكل  صفحات ومراحل  كان من اهم اهدافها

1_ اغتيال الشهيدين  العظيمين في حادثة المطار  

2_  نشر التمرد والانفلات ومحاربة الاسلام السياسي

3_ الانقلاب على الاليات الديمقراطية بصورة كاملة وجزء منها أقالة حكومة  السيد  عادل عبد المهدي

4_ ضرب سيادة العراق  وسحبه الى المعسكر الصهيوامريكي  والتطبيعي

5_ اغتيال العراق سياسيا وامنيا واقتصاديا وحتى اجتماعيا  وثقافيا  وعقائديا

6_ التاسيس الى الفوضى المتحكمة ووضع العراق تحت التهديد الدائم

7_ عمليات النهب والسلب والقرصنة المبوبة التي شملت كل القطاعات والذي اعلن عن جزء يسير منها وماخفي كان اعظم

8_ النتائج الكارثية التي ارجعت العراق  الى مادون الصفر ▪️

الحوت  الاحدب الذي ابتلع العراق  هو اسم مشفر لكل ماحصل عبر مشروع مخابراتي  خبيث

 اشتركت فيه دول ومنظمات وشخصيات ماسونية

في سقف زمني غير كبير

ومعرفة تلك الاطراف لا يحتاج الى جهد حيث من الممكن  معرفتها  من خلال  التركيز على حجم المنافع  التي حصلت عليها ( سواء دول او شخصيات او كتل وتيارات )  خلال تلك الفترة

ما تحقق من خراب لا يمكن تحقيقه من قبل صحفي عمل كاتبا في احد الاجهزة ثم تولى  رئاسة  جهاز واصبح  فيما يعد  رئيسا  للوزراء مع فريق  لا يتجاوز عشرة أشخاص  جلهم من ذات الجهاز

بل  واجزم في ذلك _ منذ انطلاق حركة المظاهرات كان هناك برنامج تخريب معد سلفا تم تنفيذه بحرفية ولا يخلوا ذلك البرنامج من ملحقات لما بعد تلك المرحلة

هذه قناعتي قي الحوت  الاحدب  ذلك المشروع المخابراتي الكبير  الذي حقق اهداف سياسية واقتصادية وامنية على مستوى العراق والمنطقة  والعالم لصالح الصهيونية العالمية

والايام بيننا حيث ستكشف  المستور

فانتظروا ... اني معكم من المنتظرين

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك