المقالات

حقائق عن إيران ..


 محمد صادق الهاشمي ||

 

     إنَّ نزول بعض من الشبّان والشابات، إلى الشارع في إيران دلالة على أنَّ إيران خسرت بعض الجيل الجديد.

نقول:

1- لو اعتمدنا منهج (النسب الرياضية)، لوجدنا أنَّ أكثر من (99%) من الأجيال التي تربت إبان عمر الثورة؛ هي مع الدولة، ومع قيمها، ومنهجها، وإسلامها، وليس أقوى دلالة من التظاهرات التي خرجت ضدًّا من المنحرفين.

2- لو اعتمدنا (منهج الواقعية)، لوجدنا أنَّ الأموال التي ترصدها أميركا والغرب، ومنظمات العالم الصهيونية المختلفة، ضدًّا من الأمة الإيرانية في (40) عامًا بالمليارات لحرف مسيرتها؛ لوجدنا أنَّ الجهد الأميركي قد أعلن الإخفاق، لأنَّ أميركا بذلت عاى إيران أقل مما بذلته في حربها الباردة على الاتحاد السوفيتي، وتمكنت أن تفككه من بالحرب الناعمة والإعلام الخبيث، ومنهج جوزيف ناي، بعد أن أخفق مشروع مارشال، ومشروع ترومان.

3- لو اعتمدنا منهج (أسس العمل السياسي)، التي يعتمدها كوستاف لوبون؛ لوجدنا أنَّ تماسك الدولة وتطورها، وتلاحم الأجيال معها، ونجاحها في الانتخابات، وحضور الجماهير وكل تلكم الأدلة؛ بيِّنة في قوة الجمهور الإيراني العميق بإيمانه ونظامه السياسي.

4- لو عرفنا (منهج أميركا)، التي تعتمد دومًا على سقط المتاع والمنحرفين، كما اعتمدت في إسقاط (ثورة مصدق) بضابط المخابرات (حفيد روزفلت)، وكما اعتمدت على العاهرات وأولاد الخنى والزنى في إسقاط عادل؛ لوجدنا أنه من الطبيعي أن نجد سقط المتاع، وهم جيل لا ينتمون إلى جيل الثورة، بل هم جيل القوارض من نفايات الزمن، وهم يعدون بأصابع اليد، وأغلبهم من المغرر بهم.

5- لو اعتمدنا (معطيات الواقع والتحليل)، لوجدنا أنَّ النفايات المعارضة؛ هم من حركات انفصالية ماجورة، ومن (الدواعش) والجواسيس، وأغلبهم من خارج الجغرافيا الثورية لإيران.

6- لو اعتمدنا (لغة القيم والشرف)، فإننا نجد أنَّ الشعب الإيراني، هو الشعب الذي يزحف إلى زيارة الأربعين بالملايين، ويتحمل العناء لأجل الولاء الطاهر لآل البيت (عليهم السلام)، إذ إنَّ النفايات التي خرجت لا تتعدى أن تكون بقايا قوارض الخط الصهيوني؛ ممن يكشف عن سوءته، ويتجاهر بشتم الدين والمقدسات.

وعليه، أين المعارضة، وأين هو الجيل الذي خسرته إيران  مقابل الأمة الشريفة المؤمنة؟!

ألواح طينية ، الواقع والتحليل، محمد صادق الهاشمي

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك