د. حسين فلامرز ||
يبقى بلاد الرافدين اصل الحضارات واساساتها! ويبقى شعبها ذاك الخلاق الذي صنع الحياة عندما كان العالم كله بعيش في ثقوب الجبال وكهوفها!
ان العزة والارادة والشموخ لايليق الا بشعب توسط العالم بموقعه وتسيد الكون بهيبته! لم ينم ربط كل تلك الصفات لشخص ما او انجاز معين! وانما ذلك نما مع نمو البشرية وتنوع الشعوب!
ورغم كل ما يحاولوه ان ينالوا منه او احيانا تمرض تطلعاته الا ان العالم كله يقف لنا بالاستعداد! وعند ذكر الهمم نكون نحن الاولون!
هكذا يجب ان نكون وهكذا يجب أن نبقى! لقد ان الاوان للعراقيين ان يبحثوا عن مستقل مشرق لاجيال واعدة تربت على رصيف القيم وثوابت الامة العراقية وأن لايروا بعين واحدة وكل على هواه!
لابد ان ننظر لبعضنا البعض بكلتا عينينا وبوساعة اذاننا للاصغاء وبنفس عميق يزيل كل الاهواء!
اذا كان هناك من يرى نفسه كبيرا فهو ليس اكبر من العراق ولكن به العراق يكبر! واذا كان فينا من يعتز لنسبه فكلنا من ادام ولانعلوا على بعضنا!
أما اذا فيكم من يرى نفسه مظلوما فليعلم ن الظالم ليس بغريب بل اخيه وكلاهما اهل ونسب وعهد واحد! ا
ن الاوان لاعلاء كلمة الشعب ومصلحة الامة وامان العراق!
فالوضع حرج وامتنا تتوسط العالم الذي يشتعل في كل مكان! وعلى الجميع تغليب مصلحة الوطن على كل المصالح!
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha