المقالات

ملكة بريطانيا الثانية ستأتي الملكة الثالثة توارث الملوك...


هشام عبد القادر ||

 

توفت الملكة إليزابيت الثانية معناها هناك ملكة ثالثة نفس ما توارثتها ملوك بني أمية ثم ملوك بني العباس وملوك ال سعود هذا النظام الملكي يتسلسل بالأرقام ولكن ما نريد نقوله تسلسل ارقام الحق ليس له نهاية أما تسلسل ارقام الملوك فهي في زوال.  

اسوء ما عملت بريطانيا هي اولا ساعدة بني صهيون على إحتلال فلسطين وثانيا زرعت النظام الملكي السعودي المتوارث إلى اليوم في قلب الشرق الأوسط ...

نحن لا نشمت بموت أحد بل نواجه الظلم ..وكيف نواجه الحرب الإقتصادية العالمية التي بها حاصرت الشعوب علينا أولا ضرب كل الخطط التي زرعتها بريطانيا بدأت بالتفرقة بين الشيعة والسنة درست المذاهب والطوائف وجعلت في قلب الشرق الأوسط فكر متطرف لا يمتد للسنة ولا للشيعة واصلا الإسلام هو دين واحد منذ الأزل كل الناس شيعة الحق واول عبرة سيدنا إبراهيم عليه السلام وإن من شيعته لإبراهيم ...دين واحد  بل ما جعلته بريطانيا  فكر يقوي ملك مماليك ال سعود الذي وصلوا إلى حالة بث فكرة خدام الحرمين الشريفين ودولة سنية وهي ليس سنة الجماعة ولا المذاهب الأربعة ووجهت الحرب ضد إيران وبث شائعات إعلامية وحرب ممنهجه ضد إيران الدولة الإسلامية وإيران هي الدولة الوحيدة التي واجهت المشروع البريطاني الأمريكي في عام 1979 قامث الثورة الإيرانية ضد مشروع بريطانيا وامريكا في المنطقة كامل ليس في إيران وتلتها ثورة اليمن التي صرخت ضد مشروع عالمي ...بقية الثورات كانت ثورات لصالح بلد وحكم وسلطة في عام 2011م

التي مارستها مشاريع الفكر المتطرف ما تسمى داعش في الشام ..والعراق..

ولا ننكر الزعامات العربية الناصرية ووقوفها ضد مشروع السعودية في المنطقة ولكن ثورة روح الله الخميني جائت برسالة شاملة لا وجه مقارنة بين ثورة روح الله الخميني وبقيت الثورات العربية ...هي الثورة الخمينية التي اسست مشروع دول محور المقاومة ..وبنت جيل يتطلع لدولة إسلامية عالمية بعالم القرآن والعترة الطاهرة ...وفي هذا الزمن والعصر واليوم اليمن اصبحت ذات مشروع عالمي قرآني يتطلع لكسر قرن الشيطان وجيش ليس فقط وطني بل عربي إسلامي يدك حصون يهود خيبر والصهاينة وفتح باب للوصول لتحرير القدس وكل الشعوب المظلومة.  .

فعلينا أن ننتبه من تسلسل ملوك الظلم ..فهم خطوات الشيطان المتسلسلة .. المتتابعة ونقف ايضا جميع دول محور المقاومة بصف واحد مع سبيل واحد لا نتفرق ابدا سبيل ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام هو الثائر الأول الملهم لكل الثورات ..

 

والحمد لله رب العالمين

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك