المقالات

عبيد صدام والبحث عن سيد بعد قبر سيدهم صدام

944 2022-09-07

مهدي المولى ||

 

 المعروف جيدا إن  عبيد صدام  بمجرد   قيام الشعب العراقي بقبر سيدهم الطاغية الحقير صدام بدءوا بالبحث عن سيد آخر فوجدوا في آل سعود السيد الجديد  القادر  على تلبية مفاسدهم وموبقاتهم  لأنهم معروفين  بتقديم الهدايا والمكرمات  الكثيرة  والغالية الثمن  وخاصة للعبيد الخاضعة  الطائعة    لكن آل سعود  هم عبيد لآل صهيون لهذا أصبحوا بالاستعاضة  عبيد  لآل صهيون .

المعروف إن إسرائيل لا تتعامل مع الآخرين كعبيد  مباشرة لهذا  منحوا  عبيدهم  وبقرهم  آل سعود  صلاحية  أن يعتبروا  العبيد  الجدد   أي عبيد وجحوش صدام    تحت  رعايتهم وتوجيهاتهم   وهم المسئولين عنهم  مباشرة  من ناحية الثواب والعقاب.

لهذا  نرى آل  سعود  يسعون بكل ما يملكون من قدرة وقوة باذلين الجهد والمال  من أجل  تنفيذ وتحقيق مخططات  إسرائيل  في المنطقة    حيث بدأت بالضغط  على الحكام العرب والمسلمين  وجعلهم  بقر حلوب  لإسرائيل  وكلاب حراسة للدفاع عنها  ويقاتلون  بالنيابة عنها أي عن إسرائيل لقتل العرب والمسلمين والويل لهم إن رفضوا  حيث ترسل كلابها القاعدة داعش  لأكل وافتراس شعوبها وتدمير أوطانها.

 لهذا بدأ عبيد وجحوش صدام   في التنافس في ما بينهم من أجل تحقيق هذه المهمتين  التي كلفوا بها من قبل   آل سعود  أي أن يكونوا بقر حلوب   لإسرائيل وكلاب حراسة لحماية إسرائيل والدفاع عنها  لا شك أنهم أبدوا إخلاصا  وطاعة لإسرائيل ولعبيدهم   آل سعود حتى فاقوا كلابهم  القاعدة داعش  وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية  والدليل مشاركتهم في غزو داعش الوهابية حيث استقبلوا الكلاب الوهابية خلال غزوهم للعراق  ورحبوا بهم وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وأصبحوا العين التي ترشدهم الى المناطق التي يراد تفجيرها والأشخاص الذين يراد ذبحهم والنساء التي يراد  أسرها  واغتصابها والبيوت التي يراد تفجيرها ونهب أموالها  وهكذا لعبوا دورا مهما في احتلال أكثر من ثلث الأراضي العراقية  وذبحوا  عشرات الآلاف من العراقيين وأسروا واغتصبوا عشرات الآلاف من العراقيات وفجروا وهدموا الكثير من المساجد والكنائس والرموز  التاريخية والإنسانية العراقية   حتى إنهم  حققوا أحلام دولة إسرائيل وعبيدهم آل سعود  التي كانت مجرد أحلام لا قدرة لهم على البوح بها وهي احتلال كل العراق   وفرض الدين الوهابي وجعل العراق ضيعة تابعة لآل سعود   والقضاء  على كل عراقي حر وفي المقدمة  الشيعة  وقرروا تحرير العراق من الشيعة   وتقسيم العراق الى إمارات  تحكمها  عوائل بالوراثة    تحت ظل الحماية الإسرائيلية كما هو حال  العوائل في الجزيرة والخليج كما  تحركوا لتأسيس  دولة إسرائيل في شمال العراق.

لكن تحرك  العراقيون الأحرار وتوحدهم  من كل الألوان والأطياف العراقية والتزامهم بالفتوى الربانية التي أطلقتها المرجعية الدينية  فشكلوا  الحشد الشعبي المقدس  الذي تصدى لأعداء العراق وتمكن من تحرير وتطهير الأرض والعرض والمقدسات من رجس وقذارة  الدواعش الوهابية والصدامية وحطم أحلامهم وكسر شوكتهم  وبقي العراقيون  أخوة  متحابين لا طائفية ولا عنصرية وبقي العراق واحد موحد.

لكن هؤلاء الأعداء  أي إسرائيل  وبقرهم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش  ودواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام استمروا في حقدهم  على العراق والعراقيين وكرههم  لهما  وكذلك استمروا في تآمرهم على العراق العراقيين بطرق مختلفة وأساليب متنوعة منها إنهم شكلوا طابور خامس في صفوف العراقيين الأحرار  أي عادوا الى لعبة  الطاغية عدو الإسلام ورسول الإسلام محمد ص الى لعبة رفع المصاحف وهذه كلمة السر الذي تحرك بموجبه  الطابور الخامس الخوارج  الأشعث بن قيس  أبو موسى الأشعري   عبد الرحمن بن ملجم  وكل واحد كلف بمهمة  معينة  وحسب الأوامر  وفعلا حققوا  بعض النجاح   المؤقت   فهل أحفادهم في زمننا يحققون النجاح  بواسطة هؤلاء    لم ولن يحققوا مراميهم الخبيثة  الآن  فالعراقيون الأحرار  في درجة عالية من الوعي   كما إنهم تسلحوا بصرخة  الحسين  وتعاليم المرجعية الدينية الرشيدة  مرجعية الإمام السيستاني  والتفافهم حول الحشد الشعبي المقدس  ووجود إيران الإسلام المساندة والداعمة  للعراقيين الأحرار في مواجهتهم لأعداء العراق.

 فمن المؤكد ان النصر والنجاح حليف العراقيين الأحرار  والفشل والهزيمة لأعداء العراق الذين هم أعداء الحياة والإنسان.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك