المقالات

تغير الشعائر الحسينية في ظل انتصار الصحوة الإسلامية

1410 2022-08-30

مهدي المولى ||

 

 نعم تغيرت الشعائر الحسينية في ظل انتصار الصحوة الإسلامية وتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني  حيث تحولت من طقوس دينية لا شأن لها  بالحاكم والمحكوم ولا الظالم والمظلوم ولا السارق والمسروق الى انتفاضة شاملة ضد الفساد والفاسدين  ضد العبودية والعبيد ضد الظلم والظالمين ضد  أعداء الحياة والإنسان الى صرخة  إنسانية حضارية من أجل  صنع حياة حرة  عزيزة وخلق إنسان حر عزيز   وبناء دولة إنسانية حضارية  تعز بها الإنسان الحر  وتذل الظالم العبد.

  نعم بناء مجتمع إنساني حر واحد  قيمة مكانة الإنسان فيه لا من خلال نسبه وحسبه وما يملك من قوة جسدية  ومالية وإنما من خلال علمه وعمله وتضحيته  الصادقة المخلصة إلا بالتقوى والتقوى ما يقدمه الإنسان من خير للحياة والإنسان وكلما كانت الخدمة التي يقدمها الإنسان  أكثر خيرا كلما كان أكثر تقوى  وأكثر تقربا من الله رب العالمين.

لهذا باتت هذه الشعائر تشكل خطرا على وجود العبيد على أعداء الحياة والإنسان  لهذا تجمعوا وتوحدوا وأعلنوا الحرب على الحسين وعلى محبي الحسين  حيث بدأت حملة إعلامية واسعة تستهدف  الإساءة الى الشعائر الحسينية  الى صرخة الحسين الى انتفاضة الحسين  والافتراء عليها ووصفها بصفات لا تليق إلا بالعبيد وأسيادهم  فأجروا  واشتروا  الكثير من وسائل  الإعلام الرخيصة الوضيعة ومن رجال دين أمثال ابو هريرة  وأبو موسى الأشعري وعبد الرحمن بن ملجم وغيرهم وهم يمجدون ويعظمون يزيد وأتباعه  والفئة الباغية والطاغية المنافق معاوية  ولا تزال هذه الحملة مستمرة  تقودها مهلكة آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش الوهابية والصدامية وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية كلها تدين بدين آل سعود الدين الوهابي منتشرين في كل العالم مكلفين بمهمة واحدة وهي ذبح  الشعوب الحرة التي تسعى  من أجل  إلغاء  بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية بعد اختطافه للإسلام والسيطرة على المسلمين  ومع ذلك    فشلوا تماما  ولم يحققوا أهدافهم بل العكس تماما   حيث جعلت من صرخة الحسين  صرخة كل إنسان حر في العالم وبدأت توحد المسلمين  والبشر الأحرار.

 خرج علينا أحد عبيد آل سعود   تركي الحمد  وعلامات الخوف والرعب بادية على وجه لأن الشعائر الحسينية أصبحت قوة قاهرة لا يمكن لأي قوة شيطانية ان تقف أمامها فكانت سلاحا  من أقوى الأسلحة  القاهرة  التي قهرت بها قوى الشر  فهذا الشعب اللبناني بقيادة حزب الله عندما تسلح  بالشعائر الحسينية  تمكن من قهر الجيش الإسرائيلي ويطهر ويحرر أرضه  من رجسهم ويحمي  لبنان والعرب من عدوان إسرائيل  كما تمكن الشعب العراقي بقيادة الحشد الشعبي المقدس عندما تسلح بالشعائر الحسينية من تحرير أرضه وتطهيرها من الكلاب الوهابية الصدامية كلاب آل سعود.

 وما انتصارات الشعب اليمني على عدوان آل سعود وتحالفاتهم العدوانية وأفشل كل مخططاتهم وكسر شوكتهم وهكذا أصبحت الشعائر الحسينية قوة ربانية قادرة على قهر أي قوة شيطانية وهذه حقيقة بات يدركها  العبيد أعداء الحياة والإنسان ومنهم العبد الحقير تركي  الحمد وأسياده  آل سعود حيث قال إن الشعائر الحسينية   قبل   انتصار الصحوة الإسلامية وتأسيس الجمهورية  الإسلامية في إيران  كانت  الشعائر الحسينية  تعبر عن الحزن على مأساة الحسين   وأهل بيته في كربلاء  واليوم تحولت تلك الشعائر الى مناسبة لإثارة الأحقاد الطائفية التاريخية  ونكء الجروح ضد كل ما هو  غير شيعي  فشحنت القلوب بالبغضاء والحقد الدفين حتى قلوب الأطفال.

لا شك أن هذا العبد الحقير لازال  يرى رؤية الفئة الباغية   ودولة  آل سفيان  التي تقول  سيدنا يزيد رضي الله عنه ذبح  سيدنا الحسين رضي الله عنه  وهذه هي رؤية  الوهابية ودولة آل سعود.

لهذا نقول لهذا العبد الحقير ستبقى صرخة الحسين تزداد سموا وتألقا حتى تزيل كل ظالم مستبد وكل عبد حقير من أمثال هذا العبد الحقير وأسياده آل سعود وتقبر كل فكرهم الإرهابي الوهابي التكفيري سواء كان فكر الفئة الباغية ودولة آل سفيان بقيادة المنافق الفاسد معاوية ابن أبي سفيان او امتدادهم  الوهابية دولة آل سعود.

  لهذا نقول لهذا العبد الحقير ونقول لأسياده آل سعود ستبقى صرخة الحسين والشعائر الحسينية  صوت كل مظلوم مسروق  مذبوح  ضد الظالم  السارق الذابح  وضد كل العبيد من أمثالك وأمثال أسيادك آل سعود  حتى  تحرير الأرض وتطهيرها من رجسكم وقذارتكم.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك