المقالات

أربعينية سيدنا موسى تضامنا مع أربعينية الإمام الحسين عليهما السلام..


هشام عبد القادر ||

 

إننا لا نستطيع التفسير والتأويل عن كيفية غيبة سيدنا موسى عليه السلام فقد غاب عن قومه أربعين يوما كانت الغيبة ثلاثون يوما لكن التمام بالعشر فما علاقة العشر بعشرة ايام من محرم ..كذالك الغيبة اربعين يوما فقد فسر اصحاب التأويل او التفسير إنه صعد إلى ربه ليستلم الصحف اي صحف موسى ليعود إلى قومه ليرشدهم بها وخلف في قومه أخيه ووزيره هارون عليه السلام ولما عاد عاد غضبا اسفا لما اسخلفوه قومه بعبادتهم العجل انحرفوا عن الحق والصراط المستقيم لم يبقى إلا وزيره ووصيه هارون ثابت بالحق.. ندخل بصلب الموضوع ...في العشرة الايام من محرم اشتد الحصار على خامس آهل الكساء وتم باليوم العاشر قتل العترة الطاهرة وسبي النساء إلى الكوفة ثم إلى الشام وبهذه الرحلة الأربعينية بقي رآس الإمام الحسين عليه السلام يرافق السيدة زينب عليها السلام في طيلة الرحلة الأربعينية هذه الرحلة كانت نهايتها الشام مقام السيدة زينب عليها السلام محل شهادتها فهي أم الأحزان والصبر وكانت العودة إلى كربلاء إلى جسد الإمام الحسين عليه السلام وإلى مقام ابا الفضل العباس .. .عليه سلام الله ..

فهذه العودة لها معاني بين غيبة موسى عليه السلام وعودته بالصحف وبين عودة السيدة زينب عليها برآس الإمام الحسين عليه السلام إلى جسده الشريف ...لما عاد موسى عليه السلام بعد غيبته رئا أخيه ثابت على الحق ولما عادت السيدة زينب عليها السلام برآس الإمام الحسين عليه السلام رأت. اخيها ابا الفضل العباس مقطع لاجل الحق ...استمر الحق في هذا اليوم الاربعيني ليعلن للأمة إن صحف موسى عليه السلام هي تؤكد إن الذبيح على شط الفرات هو قديس واليهود والنصارى يعلموا كل العلم من هو الإمام الحسين عليه السلام ذبيح الفرات ..الذبيح المقدس المسمى لديهم إله سين ...

إن صحف موسى عادت بعد غيبة الأربعين لتعلم الأمة عن أربعينية الذبيح المقدس الذي غاب عن جسده بسبب غيبة الأمة عن معرفتها من هم الاسباط..

فنحن نتوجه إلى الله بحق الإمام الحسين عليه السلام ورأسه الشريف الحامي لشرف وكرامة السبايا بأن يطهرنا من الرجس تطهيرا ويجعلنا الله ممن يحافظ على كرامة نساء الأمة ..وصونها ..

والحمد لله رب العالمين

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك