حازم احمد فضالة ||
الاجتماع الذي حدث في (قصر الحكومة)، يوم الأربعاء: 17-8-2022، بين القوى السياسية والوطنية، وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة؛ هو ومخرجاته التي قرأناها لا نجده مهمًا.
الذي يهمنا فعلًا هو: (الخطوة المقبلة)؛
فإن اتفقت القوى السياسية والوطنية على ضرورة إكمال تشكيل الحكومة، كان ذلك جيدًا، أما خلاف ذلك! فهو تدهور وارتباك!
نحن نعلم هوية المعادلة الدولية اليوم، ونعلم حجم القوة التي يتمتع بها الإطار التنسيقي اليوم، ونعلم قوة التظاهرات التي يمسك بها الجمهور الشيعي اليوم، ونعلم ونعلم…
لكن!
متى يُتَّخَذ قرار تشكيل الحكومة، وماذا تنتظر هذه القوى، ولماذا لا تتخلص هذه القوى من مصطلح (مبادرة)! وتذهب إلى الدستور، وتحترم إرادة الشعب العراقي وقرارات المحكمة الاتحادية العليا!
ــــــ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha