المقالات

القصف الصهيوني واسقاطاته على الساحة العراقية


  د بلال الخليفة ||   بالامس بدات اسرائيل عدوانا غاشما على الشعب العربي الفلسطيني وكان في بدايته قصف شقق سكنية اغتالت بتلك العمليه اطفال وعوائل وكذلك ايضا قيادي بارز في سرايا القدس، وهنا اشتغل الاعلام الصهيوني والعربي المطبع بترويج شيئين وهما: 1 – ان اسرائيل لا تستهدف الشعب الفلسطيني وان المقصود من العمليه هي سرايا القدس فقط، وهنا يعني انها تريد ان تضرب عصفورين بحجر واحد وهو : أ – القضاء على فصيل مجاهد قوي ب – بث الفرقة بين الفصائل الفلسطينية المقاومة للاحتلال الاسرائيلي 2 – ان بعض الدول العربية بدات وفور قصف غزه بالوساطات لحل الازمة، والغرض هو : أ – بيان انها مهتمه للشان الفلسطيني، هذا للعلن. ب – الوساطة فيها خدمة لاسرائيل، لانها تعني هدنة وبالتالي عدم الرد وقصف اسرائيل، بالمقابل ان اسرائيل قصفت وقتلت فلسطينيين. ج – ان اعلان الوساطة فيه توهين للداخل الفلسطيني عن طريق الضغط على سرايا القدس من الداخل بوجوب استجابة لتلك الوساطة العربية. ان الكرة الان بملعب الفصائل الفلسطينية، ان وقفت مكتوفة الايدي واكتفت بالمشاهدة، تكون قد لفت حبل شنقها بنفسها، لان الدور سياتيها والتسقيط سيكون فردي كما يقال بكرة القدم، اي اكلت يوم قصفت سرايا القدس. وان شاركت بالرد على هذا العدوان، سنرى عملية ثانية لسيف القدس التي حدثت العام الماضي، وربما نرى نصر اكبر مما حدث في معركة سيف القدس الماضية. عادة ما تكون الخطط مشابهه او خطة واحدة نطبق على عدة دول من دول العالم الثالث، وخير شاهد هو تجربة الربيع العربي بدات بتونس وامتدت الى عدة دول منها مصر وسوريا وليبيا وهكذا. ان الخطة بالعراق طبقت على عدة مراحل وباساليب مختلفة لكن الفكرة واحدة، ومنها: 1 – لذلك ان تجربة تحييد الفصائل، تم العمل فيها هنا بالعراق، حينما تم تقسيم الحشد الى حشدين هما حشد المرجعية والعتبات وحشد اخر ولائي. ثم وتفاقم الامر الى ان بعض فصائل الحشد اراد ان ينفصل عن ادارة هيئة الحشد والالتحاق بالدفاع او رئاسة الوزراء مباشرة وكان الامر فوضى. 2 – توجد تجربة اخرى لتفريق الفصائل وهي اثناء حركة تشرين وهجومها على بعض المقرات وكان ابرز حدث هو قتل الشهيد المهندس وسام العلياوي واخية بسيارة الاسعاف، وهذا حدث بعد محاصرة البناية عدة ساعات لكن لم يذهب احد لنجدتهم من بقية الفصائل ، حتى ان البعض قال ان الامر بين جهتين الفلانية والفلانية ولا شأن لنا بذلك، وقلنا لهم ان الامر الان بمكتب فلان وغدا ستشتعل النيران بمكتبكم، وبالفعل لم تمضي الا سويعات وشتعلت النيران بمكاتبهم، وقبل ايام انعاد الفلم ايضا بالهجوم على مكاتب تيار الحكمة لكن لم نرى من وقف معهم الا قلة. بالتالي يجب الانتباه الى الالعاب التي يقوم بها الكيان الصهيوني او من غيرة بالعمل على تفريق الاخوة وعلى تفريق الاطار لان الكل يهدف الى ذلك، وعليه يجب ان لا يزعل البعض ان شخصنا فلان او غيرة وهو يتحرك بحركات من شانها تفرق الصف الواحد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك