المقالات

كرب وبلاء وتضحية الإمام الحسين لأجل الإصلاح في نفوس الأمة ....


هشام عبد القادر ||   انطلقت هجرة الإمام الحسين عليه السلام من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة ..في شهر رجب وبقي في مكة شهر شعبان وشهر رمضان المبارك وشهر شوال وذي القعدة وثمانية ايام من ذي الحجة انطلق في يوم التروية إلى كربلاء المقدسة وعزم بنيته العمرة بدل الحج لما توعد يزيد الملعون اقتلوا الحسين ولو كان معلق بجدار الكعبة وكانت نصيحة محمد الحنفية ابن الإمام علي عليه السلام لأخوه الإمام الحسين عليه السلام أن يهاجر لليمن حيث اليمن بلد انصار رسول الله وانصار الإمام علي عليه السلام وهم ارق قلوب والين أفئدة ولقد حضيت معركة كربلاء المقدسة ان يكون اصحاب الإمام الحسين عليه السلام   من اليمن مستشهدين بين يدي الإمام الحسين عليه السلام' خروج الإمام الحسين عليه السلام بثورة ضد الظلم الأموي والهدف الإصلاح في الأمة 'وهذا الخط والهدف هو اساس الإسلام وهدف كل الرسالات السماوية ' وكانت التضحية لاعظم خلق الله من آل محمد عليهم السلام سبط الرسول ووصي رسول الله وسيد شباب اهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام لأجل إقامة دولة العدل والحرية 'كان اول التائبين من الخصم واعداء الإمام الحسين عليه السلام هو الحر ابن زياد الرياحي التميمي من أشهر القبائل وهذه التوبة غيرت المعادلة من خط الإنحراف والهلاك والنار إلى خط النجاة والبشارة بالجنة وحسن الخاتمة ' إذا نستنتج من أهداف الثورة الحسينية التي انطلقت منها كل ثورات العالم هو الإصلاح والتصحيح وإقامة دولة العدل ' وبهذا المسار هو خط الأحرار وما يجري اليوم منذ إنطلاق ثورة روح الله الخميني قدس الله سره لليوم كلها ثورات استمدت نورها من ثورة ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام ' وهكذا كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء هذا الخط هو الوحيد سفينة النجاة اسرع الطرق للوصول لسدرة المنتهى فالهجرة للإمام الحسين عليه السلام من المدينة إلى مكة مثلها مثل الإسرى من. مكة إلى القدس ولكن المعراج إلى سدرة المنتهى هي كربلاء المقدسة منتهى العشق والوصول هي أرض المحشر تهوي إليها القلوب وهي قبلة الأحرار' وباب النجاة والخلاص ومحطة الوصول وغاية ومنتهى العاشقين فهي باب العرفان لمعاني البقاء والوصول ومعراج النفس ودرجة الكمال لمعرفة البقاء والخلود بمعاني إنا لله وإنا إليه راجعون' اللهم اهدنا وبصر قلوبنا لمعرفة حقيقة الجهاد للنفس وجهاد الطغيان والفساد على بصيرة وخط ونهج هجرة الجسد والروح إليك حتى تصل بنا إلى دار السلام والخلود جوار اكرم وافضل واعظم الخلق ندخل من باب المحبة والمودة المفروضة على الخلق اجمعين جوار سيدنا محمد وآله عليهم السلام والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك