حازم أحمد فضالة ||
نزلت الآن طائرة نانسي بيلوسي (رئيسة مجلس النواب الأميركي) في جزيرة تايوان، والرفض الصيني ذو اللهجة العالية الآن لزيارة بيلوسي الأميركية إلى جزيرة تايون (الصينية)، هو في مسار إثبات التراجع الأميركي العالمي، والتقدم: الصيني الروسي الإيراني.
هذا مسار رسم ملامح العالم المتعدد الجديد، عالم إعادة صياغة توازن القوى في مجلس الأمن الدولي، هذا المجلس الذي لا ندري ما معنى أن تكون فرنسا عضوًا دائمًا فيه!
إنه مسار نهوض منظمة شانغهاي ودول بريكس، وانحسار الغرب (أميركا وأوروبا)، عالم أفول الدولار، وإنشاء عملة احتياط عالمية جديدة، وهذا يرتدّ إيجابًا على منطقتنا (غرب آسيا)؛ إذ يُضعف المحور الأميركي، ويوهن قاعدتهم الأطلسية المتقدمة المؤقتة المسماة: (إسرائيل)، الواقعة على أرض فلسطين.
لن تكون تايوان بعد زيارة بيلوسي مثلما كانت قبلها، وهذه الزيارة الأميركية الاستفزازية، كانت أول مسمار دُقَّ في نعش (دولة تايوان)، والآن الصين تعجل