المقالات

خيارات الحسم وتصحيح المسار السياسي

1692 2022-07-26

ماجد الشويلي ||

 

مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي

 

 

لا أحد يدعي مثالية النظام السياسي الحالي ، ولا عصموية خصائصه .

بل على العكس هناك إجماع كبير على أنه مشحون بالثغرات ، وتلفه هالة من الإشكاليات .لكن المقدار المعتد به والزم الجميع أنفسهم فيه إلا من شذ منهم وهم قلة ، أن هذا النظام هو البديل عن الفوضى على قاعدة ((لابد للناس من أمير نظام) بر أو فاجر )) أو كما يعبر البعض

ب((حاكم غشوم ولا فتنة تدوم))

وكان من أهم ركائز هذا النظام وتطبيقاته الاجرائية التي نص عليها القانون  هو خطوات انتخاب رئيس السلطة التنفيذية أولاً ، وثانيا هي النصوص الدستورية التي انطوت على فمهوم ضمانة استحقاق المكون الأكبر برئاسة السلطة ، وهو لايتحقق إلا عبر طريق واحد دستوريا وعرفيا متمثلا بإقرار الكتلة الأكبر دستوريا وقانونياً . هذا على الصعيد (الشيعي) والآخر متعلق برئاسة الجمهورية على صعيد المكون (الكوردي)،

وهما مرتبطان ببعضهما دراماتيكيا.

 وقد وثَّق عرى هذا الارتباط التفسير الأخير للمحكمة الاتحادية لمفهوم الكتلة الاكبر ، وعقد نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية .!

فأصبح الإستحقاق الثالث رهن لتحقيق هذين الاستحقاقين دون أن يكون له التأثير الدستوري عليهما  إلا في إطار التحالفات.

وعليه فإن الإستحقاق الأكبر لإعادة الأمور الى نصابها الصحيح في إطار مفهوم ((ليس بالامكان أفضل مماكان))

هو تثبيت الكتلة الأكبر(شيعيا) ، مع تثبيت رئاسة الجمهورية للاتحاد الوطني(كورديا) .وإن استدعى ذلك أن يدفع الاطار والاتحاد الوطني ضريبة تصحيح المسار .

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك