د. حيدر سلمان *||
الكثير يسالني ماهي الرؤيا والخطوات المفيدة حاليا ومرحليا بالنسبة للعراق (قد تتغير مع المتغيرات)، وهنا احاول تلخيص ما استطيع سريعا حي لا يشعر القاريء بالملل.
لايقبل ادنى شك ان الحكومة الخدمية هامة للمواطن وتؤثر على معيشته كثيرا، لكن لنكن واقعيين ⬅️ لن يتحقق اي تطور ان لم يكن هناك استقرار سياسي.
لذلك هناك شقان، الاول الداخلي، والثاني الخارجي.
فيما يخص ملف الداخل:
🔴 اولا الاهم:
1️⃣ المصالحة الداخلية وخاصة بين الكتل الكبيرة المتصارعة التي قد ينهار بينها الجدار ويقع المحضور وتهدر دماء ابرياء لاسامح الله.
2️⃣ خلق مجلس جامع للفصائل المسلحة يشترك به قادته منها يقلل الاحتقان بينهم ومنها يكونوا فعلا تحت قيادة رئيس الوزراء ومنها تقليل اعتماد السلاح واستبداله بحوارات و كلمات شعبية تطري القلب وتضبط الموجود كي لايزداد اعدادها وتزداد الهوة بينهم.
🔴 ثانيا المهم:
1️⃣ قرارات شعبوية متعددة تمس بحياة المواطن بشكل مباشر من تقليل تدريجي لحين اعادة سعر الصرف وقرارت اخرى متعددة، كلها مالية وخدمية.
2️⃣ قرارات تمس الامن الوطني من تسليح الجيش وتعزيز حدود البلاد، وقتال داعش والتنظيمات الارهابية ونشر قوى الامن الاتحادية بكافة انحاء البلاد.
🔴 ثالثا مهم على المدى الطويل:
1️⃣قرارات تعزز مفاهيم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.
2️⃣مشاريع خدمية ذات بعد استراتيجي منه مكافحة التصحر وموجات الغبار و انحسار المياه خاصة البصرة، ومشكلة الكهرباء.
3️⃣تنفيذ قرارات الاتحادية الخاصة بكردستان.
4️⃣وضع البصرة كون سكانها يتوقون لفيدرالية جامعة لكل العراقيين وليس مفرقة لهم على غرار من ذكرت.
5️⃣ايصال رسالة مستمرة بالاهتمام بكل محافظة على حدة.
🔴 رابعا اخرى اقل اهمية وهي متعددة كذلك من صناعة وزراعة وتجارة وملف طاقة واهميتها تعتمد على النقاط السابقة وتدرجي بها لجلب الاستقرار... الخ.
فيما يخص ملف الخارج:
🔴 ملف العلاقات
من اعقد الملفات والذي يريد النجاح يجب بل حتما ان يمسك العصا من المنتصف (وهي مهمة عسيرة جدا) ولذلك ارى التالي حسب خبرتي وهي ليست بالقليلة الان:
العراق يجب ان تكون له:
🔹علاقة سعودية ممتازة
🔹علاقة ايرانية جيدة جدا
🔹علاقة امريكية ممتازة
🔹علاقة روسية جيدة جدا
🔹علاقة صينية ممتازة
عدا ذلك
من تركيا، اردن، مصر، امارات، قكر بريطانيا، اتحاد اوروبي دول كبرى اخرى ... الخ، فلنقول بالمجمل بكلمة واحدة تكفي ان تكون ⬅️ جيدة.
الباقي اقل تدرجاً.
هذا ما اسعفتني به الذاكرة السريعة وحتماً لدى كل متابع المزيد، خاصة واني اشعر ان متابعيني هم "نوع" وليسوا "كم".
*محلل سياسي
باحث بالشأن العراقي والدولي
26 تموز / يوليو 2022