المقالات

الموضوع أكبر من لوزان..!

1532 2022-07-26

ضحى الخالدي ||   لا توجد صلاحية مئوية لمعاهدة لوزان في بنودها؛ إنما يرغب أردوغان بتدشين قرن جديد مختلف، وهذا ما صرّح به في زيارته لليونان قبل سنوات قليلة حين إنتقد معاهدة  لوزان الثانية (المذلة حسب تعبيره) التي جعلت الإمبراطورية العثمانية تفقد ٨٠٪؜ من أراضيها، وأن الأتراك وافقوا عليها بديلاً عن معاهدة سيفر الأشد قسوة؛ معبّراً بقوله: (لقد لوّحوا لنا بالموت لنرضى بالعاهة المستديمة). الموضوع أكبر من لوزان، الموضوع له علاقة بخلق قطبية الدول المركزية على أساس ديني حسب هنتنغتون في (صراع الحضارات) ١٩٩٦، وهو ما يحتاج الى عمق جغرافي- عقائدي، وله علاقة بحروب الطاقة ومصادرها شرق وجنوب وجنوب غرب تركيا؛ وبخلق بيئة حاضنة متعاطفة مستقرة نسبياً من خلال السيطرة بقبضة تركية من حديد  في المنطقة القريبة من إسرائيل، والتي فيها منابع الطاقة البديلة عن غاز ونفط روسيا، وتمثل حاجزاً عازلاً بين إيران وإسرائيل، وهذا يكلف تركيا نشاطات عسكرية وسياسية واقتصادية وثقافية مكلفة تعوضها من ثروات المنطقة، شريطة أن لا تطول أظافرها أكثر من اللازم. المنطقة التي تسيطر عليها تركيا حالياً في العراق وسوريا ستكون بؤرة الصراع الدولي الكبير مستقبلاً.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك