علي الزبيدي ||
نتمنى له التوفيق
وعلما امامه تحديات كبيرة ومهمة صعبة عليه ان يوازن الامور ويلعبها صح
لان القوم في السر ليسوا كما هم. في العلن
صوَّت الإطار التنسيقي الآن على ترشيح النائب (محمد شياع السوداني) رئيسًا للوزراء، وهو ترشيح موفق حتمًا، لِما يمتلكه السيد السوداني من سيرة نزيهة، وهو من ذوي الشهداء، وتدرَّجَ في السلك السياسي في المناصب، وهو شخصية إسلامية، ويتمتع بالخبرة في الإدارة، والمهم أن تكون (الكتلة النيابية الأكثر عددًا)؛ هي التي ترفع اسمه إلى رئيس الجمهورية المنتخب لتكليفه.
أثبت الإطار التنسيقي، أنه قادر على قيادة المرحلة مع تحدياتها، وكذلك ثبت أنَّ القرار كان بيد قِوى الإطار التنسيقي اليوم، وليس مثلما أُشيعَ أنَّ قرارهم تابع لجهات خارجية!
السوداني مطلوب منه التعامل بحزم وقوة مع الخارجين عن القانون، ويقترح مشروعات القوانين لبناء العراق، ولا يسمح بإعادة مظاهر (2019) التي أسقطت الحكومة، وأضاعت هيبة الدولة، لأنَّ الرصيد الحقيقي لرئيس الوزراء هو الشعب العراقي، وليس شِرذمة تقطع الطرق بالإطارات المحترقة، وتغلق مؤسسات الدولة، وتعربد في الشوارع./