المقالات

قضي الامر الذي فيه تستفتيان.. محمد السوداني


محمد صادق الحسيني ||

 

وهكذا نقرأ ترشيح السيد محمد السوداني لمنصب رئاسة مجلس الوزراء في العراق :

1-السيد السوداني شخصية عرفت بحسن السلوك ودماثة  الخلق والسيرة الحسنة قبل انخراطه العمل السياسي وبعده .

2-من اسرة عرفت بالجهاد ومقارعة النظام البائد .

3-علاقاته مع جميع الاحزاب والكتل محط تقدير واحترام .

4-لديه خبرة تراكمية نتيجة تسنمه لمناصب مختلفة بالوزارات والهيئات .

5-ليس لديه اي سجل او ملف في قضايا فساد مالي واداري .

6-معلوم لدى الاوساط الادارية والسياسية بانه شديد ضد الفاسدين .

7-يميل للبساطة وحب الناس .

8-قريب من الوسط الثقافي ،ومتابع جيد .

9-اغاض الفاسدين بالدوائر لذا الان يشنون عليه حملة مضادة .

10-ليس من الصلاح التعامل معه على انه شخصية (حزبية )بل هو شخصية (مستقلة)

وليس من حق اي جهة الحاقه بها لانه ملك للجميع .

11-لماكان نتاج المرحلة ونتاج ترشيح الاطار

فلايجوز لاي طرف بالاطار النيل منه او الحاقه بجهة دون اخرى .

12-من الضروري الوقوف معه من قبل الجميع

ودعمه لان في فشله دخول البلد بازمة وغلبة للفاسدين وابناء السفارات .

13-السوداني تم ترشيحه والبلد يمر بتحديات كبيرة سياسية واقتصادية ودبلوماسية وامنية

وهذا يقضي الوقوف معه لانجاح مهمته .

14-سوف يصطدم السوداني بمجموعة الارادات المختلفة ،وهذا يقضي التنازل على الاقل بالمرحلة الراهنة عن الامتيازات الى حين

تجاوز مرحلة الخطر ولكل حادثة حديث .

15-لايحق لاحد (الشماتة )بالاخر بانهم خسروا والاخرين ربحوا فالسوداني شخصية وسطية وملك للجميع ،فلا من خاسر ولامن رابح .

16-هناك لجنة شكلها الاطار  من جميع اطرافه

تراقب اداء عمل الحكومة ،لذا على اطراف الاطار  ترك الامر لها ،ومن لديه شكوى على الرجل او ملاحظة عرضها على اللجنة او الهيئة .

17-يستحسن ترك الامر للسيد السوداني باختيار طاقمه الوزاري ضمانا لنجاح عمله .

18-لاننتظر من الرجل ان  يصنع المعجزات في بلد هدم الفاسدون معظم جدرانه ولكن ان نعينه على عمله .

19-من المهم ان يكثر السوداني المشورة من النخب واصحاب الرأي والدراية ففي استشارتهم منجىً من الخلل والخطل .

20-من الضروري ان يتحمل السوداني المسؤولية لانه قبل   المنصب عن رضاً.

21-ليس لدى السوداني خبرة في جانب العلاقات الخارجية ،لذا من الواجب تفعيل هذا الجانب عبر اختيار مناسب .

العراق الى الانفراج واخذ دوره المرتجى في محور الصمود والمقاومة

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك