المقالات

بمناسبة استعراض الحشد الكبير

1902 2022-07-24

 علي السراي ||   لكل ظلوم غشوم وكل  حقود جهول نقول…  حارِبوا الحشّد… كيدوا له بكل أبالسة الارض، شيطنوه كيفما يُملى عليكُم شيطانكم الأكبر ، ناصبوهُ العداء والبغضاء وأعلنوا البراءه منه ، إخدعوا الناس بكل مصاحف صفين وحيّل بن العاص وعورته التي سودت وجه التاريخ ،كونوا له كقابيل لهابيل ، كفرعون لموسى بل كونوا أعواد النمرود وذاك الذي قبض قبضةً من أثرِ الرسول ليخدع الامة بعجل له خوار ،يا جُب إخوة يوسف…إشحذوا أنصال خناجر حقدكم ومن خيوط الغدر حيكوا مؤامراتكم ودسائسكم تقمصوا القرابة من رسول الله وكونوا أبا لهب والدكتورة حمالة الحطب،يا أحفاد عاقر الناقة جندوا كل مرتزقتكم وإعلامكم الاصفر وقنوات حقدكم ، إعلنوها مائة ناقة  تحمل دنان الخمر واستضيفوا على شاشاتها كل منافقي ودجالي الارض ولاعقي الاحذية وماسحي الاكتاف وبائعي الشرف وشعارات الوطنية الزائفة فوالذي رفعها بغير عمد ترونها لن نتخلى عن الحشد ولن نسخى به ودون سلاحه خرط القتاد، تعلمنا الدرس من كربلاء ولن نتركه   كما ترُك الحسين وحيداً في الميدان،  الحشد فينا كولاية علي… فهل سمعتُم أو رأيتم شيعياً حقيقياً يتخلى عن ولايته؟ الحشد أمر الله، الحشد نصر الله، الحشد مكر الله الذي مكره بأعدائه، فلا شرف ولاكرامة ولاهوية لنا إلا بحشدنا المقدس ومرجعيتنا الرشيدة وقيادتها الربانية فلايحب الحشد إلا من طابت مرابعه ولا يكره الحشد إلا غاشمٌ أثما… نحن أمة الحشد نقولها مدوية…. لن تُركس راية الحشد وفينا عرقٌ ينبض ولن يُسلم سلاحه إلا إلى قائد الحشد الاكبر وصاحب الراية والآيةُ الكبرى مهدي الامم صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وكفى به للحشد قائداً ونصيرا  حشدُنا المقدس…  رجال مكتوب على جباههم السمراء صُنع في مدرسة علي بن أبي طالب سلام الله تعالى عليه فهل سمعتم أن علياً هُزم في الميدان؟ ويبقى الحشد خبز كرامتنا والعنوان والله أكبر
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد القطراني
2022-07-25
السلام عليكم استاذ علي ، استاذنا العزيز نفتقدك هذه الايام على صفحة الفيس بوك للرد على الجوكرية وابناء الرفيقات ومنشوراتك الواعية ونحن نعلم ان الفيس حضرك ولكن نتمنى ان تدخل بإسم آخر ، تحياتي لك مع التقدير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك