المقالات

شيزوفرنيا حكومية..! 


علاء طه الكعبي||   المتابع لكل الأحداث في العراق يجد هناك انفصام بشخصية الرئاسات الثلاث، وبعض السياسين في التعامل مع القضايا الاقليمية والدولية، في لحظة تشعر بالروح الوطنية تتأجج في مشاعرهم عندما تكون ايران طرف في الموضوع، وفي لحظة يتحولون إلى نشطاء مدنيين يستنكرون ويدينون ويرغبون بالدبلوماسية، عندما تأتي من طرف تركي أو أمريكي أو خليجي، مع الفارق الكبير بين الاحداث. قصف لمقر الموساد في اربيل وبالادلة، وقد شكلوا لجنة تقصي، وذهبت إلى المقر الذي تم استهدافه من قبل ايران، وفي الاخر سكتت اللجنة ولم تعطي نتيجة وأسباب القصف لأنهم وجدوا أدلة تثبت وجود ضباط موساد. وفي حدث سابق عندما تم استهداف القاعدة الأمريكية ردا على اغتيال القادة الشهداء، وجدنا الوطنية ظهرت مرة أخرى، ولكن خرست تلك الوطنية عندما استهدف ضيف العراق ورئيس اركان حشدها الشعبي.  ان البقر تشابها علينا، يطلبون الدليل ويشكلون لجان وعندما يتضح الأمر، قالوا لابد من احترام سيادة البلد وغلق المنافذ الحدوديه.  قصف تركي مستمر ولم يتوقف، وقاعدة تركية موجودة في شمال العراق، بوضح النهار واستهداف لمواطنين واطفال، ورئيس البرلمان يكتفي بتغريدة دون ان يشير إلى حتى اسم تركيا، ورئيس الحكومة صديق اردوغان ينتظر احد السياسين يغرد حتى يغرد بعده، ما بكم؟ هل تعانون من انفصام.   قمة جدة واجتماع المطبعين، بحظور ربهم الأعلى أمريكا، التي تغافلوا عما حدث فيها من وراء الكواليس، وانتبهوا لقمة طهران، وربطوا بين القصف التركي للسياح وبين حظور تركيا لقمة طهران. رئيس حكومة محسوب على المكون الشيعي لا يبارك للشعب العراقي بعيد الغدير، وعلى اقل التقادير المكون المحسوب عليه، كحال الصابئة الذي باركة لهم عيدهم، لا أعرف ماذا اسميها؟ هل هي مرض ام دونية، ام محاباة للحليف الجديد. ام شيزوفرنيا. لا تُوجد طريقة مؤكدة للوقاية من الانفصام، ولكن يمكن أن يُساعد الالتزام بخطة العلاج وهي الاستمرار بشتم ايران والحشد، ومدح أمريكا والخليج لعل الاكتئاب والعصبية تذهب عنهم ولا يستخدمون التصريحات النارية. قيل : ثلاث لا تقترب منها  الحصان من الخلف  والثور من الأمام  والجاهل في جميع الاتجاهات  والكارثة اذا اجتمع الثلاث بشخص مصاب بالشيزوفرن
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك