المقالات

ثلاثة سيناريوهات تحكم التسريبات 


احمد خالد الكعبي ||   السيناريو الاول : برنامج بيغاسوس الاسرائيلي للتجسس والذي احدث ضجة كبيرة عندما اكتشفت مخابرات العديد من الدول الغربية ومنها ألمانيا وفرنسا ان هذا البرنامج استخدم للتجسس على رؤوسائها مما اضطر إسرائيل للاعتذار . هذا البرنامج باعته إسرائيل الى الإمارات وهذا اصبح معروفا ، وبلا شك فان ما يجري اليوم هو حرب جديدة على معسكر المقاومة في العراق عبر حرب التسريبات ..  لم يعد انسحاب التيار من مجلس النواب مجرد انفعال  بل هو نصيحة وتخطيط مع الإعداد للقادم  هذا القادم عبارة عن تفكيك الإطار عبر الضغط عليه شعبيا وتهديد أطرافه بالتخلي عن المالكي كونه وبحسب التسريبات هدد بدخول النجف والمقصود الحنانة فان تخلت هذه الأطراف عنه تفكك الإطار مع ملاحظة ان اصل الانسحاب جاء لاثارة التنافس بين أطراف الإطار وهو ما يحصل الان ، وبهذا لن تتشكل الحكومة  السيناريو الثاني : فضيحة قادمة لا ادري شكلها او نوعها ستطال العديد من القيادات السياسية ومنها قيادة التيار  .. لانني اشعر ان تسريبات المالكي ليس هدفها إعدامه سياسيا كما يطالب السيد مقتدى في تغريدته الأخيرة اليوم .. بل هدفها تصفية جميع الرؤوس الكبيرة التي حولت العملية السياسية الى ملعب للصراعات الشخصية . مجرد شعور ، لكن الذي اعرفه يقينا  كمعلومة ان لا احد من الكبار ليس لديه ملف في الإدراج المخيفة للأجهزة السرية الإقليمية والدولية . وممكن ان تكون هذه السريبات  خطة لضرب قوة الإطار عبر ضرب أقوى أطرافه الذي حطم أحلام التحالف الثلاثي . لعل حرب تسريبات او للدقة حرب فضائح على الأبواب . السيناريو الثالث : من اجبر التيار على الانسحاب هو ايران  ومن سرب التسريبات الخاصة بالمالكي هو ايران  والنتيجة تكون اخلاء الساحة لحليف موثوق هو العامري .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك