المقالات

بين الثبات على الولاية والهرولة صوب التطبيع ...!!


إبراهيم محيسن الخفاجي.||   تسلق على أكتاف اكبر طيف اجتماعي في البلد على غفلة من الزمن في سيناريو غريب حيك بأتقان وما ان مكنه من اتى به بتخطيط ماكر ووضعه على سدة الحكم حتى ادار ظهره عن من اتى بأسمهم ممثلاً عنهم متنكراً حتى عن أبسط ما يستحقون . فنراه يبارك ويهني ويتبادل التهاني ويتنقل من مكان الى اخر في كل الاعياد ليهب العطل ويقيم الاحتفالات وبسخاء مراعاة لهذا العيد او ذاك .. الا عن (عيد الغدير ) فالعيون عمت والاذان صمت والافواه لجمت ؟ يبدو ان ثمة من لا يحبذ ان يغيض شركاء الوطن وغير مستعد للمجازفة بعدم رضاهم عنه او انه ضامن سكوت هذا الطيف المجتمعي عنه بسبب سيطرته على الصفحات التي تحركهم وتوجههم حيث يريد ...!  علي وايتام علي ليس بحاجتك ولا اظنهم يحتاجون تهنئتك او مباركتك او مشاركتك لهم في عيدهم (بشخصك) فهذا شأنك ان لم تقودك فطرتك ولا ارى فطرة لدى من يعلم ماحيك في غرف السي اي اي والمؤساد وما يخطط بايدن وفريقه ومضيفوه ومن اتى منهم وزارهم .  ان تعمل على اهواء   السي اي اي والمؤساد فهذا امر طبيعي ولكن ما بالك وانت فوق رؤوس  شيعة علي (ع) بصفتهم أكبر مكون اجتماعي في العراق ؟؟ لم تنل هذا المنصب لولا الشيعة واغلبيتهم ، نعم ان من مكنك على هذا الكرسي من رؤوس كبار يتحكمون بمصائر فقراء علي (ع) واتباعه قد اخطأوا وشاركوك في ما وصلت اليها حالنا لكن هذا ليس بمبرر أن لا تقيم لهم وزناً وان تتغاضى عن أكبر أعيادهم ...!  كان بودنا ان تتذكر ولاية علي واتباع علي من الفقراء لتبارك لهم وتبعث لهم التهانيء كما فعلت مع اخوتهم من الطوائف الاخرى  ...! يبدوا ان علياً (ع) لا يرغب بمباركتك لذلك لم تنل هذا الشرف ؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك