المقالات

الحشد فخرنا، ودماء الشهداء كرامتنا...  

1932 2022-07-15

كندي الزهيري ||

 

كنا نسأل  في الماضي  كيف لم ينصر  أهل  الحق،  ولما الناس  لا تفعل شيء  حيال  ذلك، اليوم نرى  الجواب  وبوضوح،  عندما تكون  المصلحة  الشخصية  فوق كل اعتبار  ، فمن السهولة  ازالة  الحرج  عن القولبة والتعميم.  

هناك  صراع سياسي  حول زعامة  البيت  الشيعي  تارة  ،وأخرى  حول  السيطرة  على  القرار  العراقي  ، وهذه  صورة  واضحة  منذ  ٢٠٠٣ إلى يومنا  هذا . 

اليوم نشاهد  بأن حاضرنا  أصبح يزور  وامام  اعيوننا ،  لكن هذه المرة   لن نقف  متفرجين  ولن نسمح  لقلم  بن الأسود  ان يزور الحقائق. الحشد  الشعبي المقدس روح الامة،  بعث  فيها الحياة  في  وقت كنتم تتصارعون  على المكاسب  والمناصب،  وفي وقت  غصت المطارات  بكم  هربا من داعش، فكاد  العراق  ان ينتهي  وإلى الأبد ، لكن شاء الله ما شاءت الأقدار،  بأن يبعث  للعراق  الأمل،   بولادة  الحشد للشعبي المقدس،  فانقذ العراق  لا بل انقذ  العالم  بأجمعه،  اليوم تكررت تصريحات  السيد مقتدى الصدر  ضد الحشد الشعبي،  وكنما  الصراع  السياسي  لا يحل  الا بحل  الحشد الشعبي،  ولم تتوقفوا  إلى هذا الحد  بل اصبحتم  تنكرون  تضحياته  ، وبصريح  العبارة  بقولكم "لا منة  للحشد  في تحرير الأراضي  إنما  الفضل  للأهالي  ؟" يأتي  هذا التصريح  في وقت هناك جلسة  للتطبيع في بيت آل سعود  اليهود،  وبمشاركة  الحكومة  العراقية  مصطفى الكاظمي . يا سيد مقتدى عن أي أهالي  تتكلم  ؟، وانت تنسف جهود  ٣٠ الف شهيد فقط من الحشد الشعبي  واكثر من ٢٠ الف جريح   ،أليست  تلك الدماء  هي التي جعلتكم  اليوم  ،تقفون  وسط  بغداد  وتتكلمون! نحن أيضا  نقول لا منة  لك  بمحاربة  الأمريكان. اليوم ندعوا  أبناء  الشهداء والأمهات المجاهدين  وكل حر في العراق  ، كذلك ندعوا جميع وكلاء المرجعية الدينية في العراق وجميع النقابات والمثقفين واتباع المرجعية وجمهور الحشد الشعبي ان تكون لكم وقفه مع أبنائنا الابطال في الحشد الشعبي وهي رساله لمن ينكر فضل هؤلاء الابطال الذين سطرو  اروع البطولات ، و كانوا ملبيين لنداء المرجعية الدينية  ،  وملبيين  لنداء  الإنسان .ليس دعوة  للفتن  لكن جاء الوقت  ان يكون هناك كلمة  الفصل  والاخيرة  ، الإنهاء  كل من يحاول  العبث بتضحيات الشهداء  والمجاهدين،  وإلا لا عذر لكم غدا. أن الانتصارات أدخلت  الكآبة على وجوه المنافقين،  كما أدخلت  الحزن إلى قلوبهم  المريضة،  فنرى  هناك تضاد في  أفعالهم، وتناقض في اقولهم ، بينما  هم مختالون بأنفسهم  كنما هم أصحاب  الفضل،  وفخورين بنكران فضل الآخرين، هضم  الحق في  أقولهم، ظالمين الحق  وحقوق  الشهداء،   فلا نرى في اقوالكم  مقسط، انما نرى قاسط..أن الشهداء ،   احياء  ذكراهم  امانة  في رقابنا،  ودعم  المجاهدين  في الحشد الشعبي  واجب مقدس. اليوم  على الجميع  ان يقوم  بذلك  الواجب  ... 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك